تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: المعجم في فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته - المجلد ۱    المؤلف: قسم القرآن بمجمع البحوث الاسلامیة    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۵۱   

و کثّروا أمثلته و وسّعوا دائرته. و معنى الآیة آتِنا غَداءَنا: التّناول دون الإتیان به، کما سیجی‏ء.
الاستعمال القرآنیّ‏
و یلاحظ أوّلا: أنّ هذه المادّة من أکثر ما جاءت فی القرآن فقد جاءت من المجرّد و الإفعال و مشتقّاتهما 549 مرّة و لا نذکر الآیات إلّا بقدر الحاجة حذرا من التّطویل.
لم یرد فی القرآن من هذه المادّة إلّا «أتى» و «آتى» و مشتقّاتها، و نفس تلک المعانی أو قریبة منها تصاحبها بحسب السّیاق.
ثانیا: أکثر ما جاء «أتى» فی القرآن بمعنى المجی‏ء، ثمّ تصاحبه المعانی الآتیة:
أ- الدّنوّ: أَتى‏ أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ النّحل: 1.
ب- الإصابة: أَ رَأَیْتَکُمْ إِنْ أَتاکُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْکُمُ السَّاعَةُ الأنعام: 40.
ج- الفعل: فَإِنْ أَتَیْنَ بِفاحِشَةٍ النّساء: 25، و هذا فی معنى: وَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً الأعراف: 28.
و من هذا الباب وَ تَأْتُونَ فِی نادِیکُمُ الْمُنْکَرَ العنکبوت: 29، و لیس کنایة عن الوطء- کما قیل- بل کنّی عنه بلفظ المنکر، و تأتون، أی تفعلون.
د- و إذا کان بمعنى الفعل فقد یکنّى به عن الوطء:
نِساؤُکُمْ حَرْثٌ لَکُمْ فَأْتُوا حَرْثَکُمْ أَنَّى شِئْتُمْ البقرة: 223.
ه- أو عن اللّواط. إِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ الأعراف: 81.
و- أو عن الهلاک و الدّمار: فَأَتَى اللَّهُ بُنْیانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ النّحل: 26، و نَأْتِی الْأَرْضَ نَنْقُصُها الرّعد: 41.
ز- الدّخول: وَ لکِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى‏ وَ أْتُوا الْبُیُوتَ مِنْ أَبْوابِها البقرة: 189.
ح- الظّهور: وَ مُبَشِّراً بِرَسُولٍ یَأْتِی مِنْ بَعْدِی اسْمُهُ أَحْمَدُ الصّفّ: 6.
ط- السّوق: قَرْیَةً کانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً یَأْتِیها رِزْقُها رَغَداً النّحل: 112.
ی- الخلق: إِنْ یَشَأْ یُذْهِبْکُمْ أَیُّهَا النَّاسُ وَ یَأْتِ بِآخَرِینَ النّساء: 133.
ک- الإرسال: وَ أَتَیْناکَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّا لَصادِقُونَ الحجر: 64.
ل- المفاجأة: أَ فَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرى‏ أَنْ یَأْتِیَهُمْ بَأْسُنا بَیاتاً وَ هُمْ نائِمُونَ الأعراف: 97.
م- الحلول و النّزول: ثُمَّ لَآتِیَنَّهُمْ مِنْ بَیْنِ أَیْدِیهِمْ وَ مِنْ خَلْفِهِمْ الأعراف: 17.
ن- الرّجوع: فَأَلْقُوهُ عَلى‏ وَجْهِ أَبِی یَأْتِ بَصِیراً یوسف: 93
س- القبول و التّصدیق: أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ الأنبیاء: 3.
ع- البعث: کَذلِکَ ما أَتَى الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ الذّاریات: 52.
ف- البلاغ: وَ هَلْ أَتاکَ حَدِیثُ مُوسى‏ طه: 9، و مثله کثیر.
ص- الوصول: فَلَمَّا أَتاها نُودِیَ مِنْ شاطِئِ الْوادِ الْأَیْمَنِ القصص: 30، و حَتَّى أَتاهُمْ نَصْرُنا الأنعام:
34.
ق- الحشر: یَوْمَ یَأْتُونَنا مریم: 38، و أَیْنَ ما


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست