تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: المعجم في فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته - المجلد ۱    المؤلف: قسم القرآن بمجمع البحوث الاسلامیة    الجزء: ۱    الصفحة: ٤٣٣   

و الظّاهر أنّ هذا الجمع مستعمل للعقلاء فقط.
(الزّبیدیّ 2: 287)
المبرّد: [و قد سئل عن «الآحاد» أهی جمع «الأحد»؟ فقال:]
معاذ اللّه، لیس «للأحد» جمع، و لکن إن جعلته جمع «الواحد» فهو محتمل، مثل شاهد و أشهاد، و لیس «للواحد» تثنیة، و لا «للاثنین» واحد من جنسه. (الأزهریّ 5: 194)
ثعلب: بین واحد و أحد فرق، «الواحد» یدخله العدد و الجمع و الاثنان، و «الأحد» لا یدخله، یقال: اللّه أحد، و لا یقال: زید أحد لأنّ للّه خصوصیّة له «الأحد»، و زید تکون منه حالات.
(أبو حیّان 8: 528)
الزّجّاج: «الأحد» أصله: الوحد.
(الأزهریّ 5: 194)
نحوه القرطبیّ. (20: 244)
ابن درید: رجل وحد: منفرد. و الواحد: أوّل العدد، و الأحد مثل الواحد، و لا یستعمل «أحد» فی معنى «واحد»، و تقول: رأیت أحد الرّجلین، و لا تقول: واحد الرّجلین. و تقول: رأیت أحد عشر، و لا یستعمل «واحد» هاهنا إلّا أن ترید واحدا و عشرة.
و رجل واحد: منفرد، و قوم أحدان، و رجل أوحد، و قوم وحدان. و أحاد أحاد: واحد واحد. [ثمّ استشهد بشعر] (2: 127)
«الأحد» فی معنى الواحد، و الجمع: آحاد. و یوم الأحد، جمعه: آحاد أیضا. و أحاد: واحد واحد، کما قالوا: ثناء و ثلاث. [ثمّ استشهد بشعر]
و أحدان: جمع واحد. [ثمّ استشهد بشعر]
و استأحد الرّجل، إذا انفرد، و استوحد أیضا. و لغة لبعض أهل الیمن: ما استأحدت هذا الأمر، أی لم أشعر به. (3: 231)
نحوه ابن سیده. (3: 312)
ابن الأنباریّ: «أحد» بمعنى واحد، سقطت الألف منه على لغة من یقول: وحد فی الواحد، و أبدلت الهمزة من الواو المفتوحة، کما أبدلت فی قولهم: امرأة أناة، أصلها: وناة، من ونى ینی، إذا فتر. و لم یسمع إبدال الهمزة من الواو المفتوحة إلّا فی «أحد» و «أناة».
(القیسیّ 2: 509)
نحوه السّجستانیّ (228)، و الطّوسیّ (10: 430)، و الطّریحیّ (3: 6).
ابن خالویه: الأصل فی أحد: وحد، أی واحد، فانقلبت الواو ألفا. و لیس فی کلام العرب واو قلبت همزة و هی مفتوحة إلّا حرفان: أحد، و قولهم: امرأة أناة، أی رزان [وقور]، لأنّ «الواو» إنّما تستثقل علیها الکسرة و الضّمّة، فأمّا الفتحة فلا تستثقل. و هذان الحرفان شاذّان. (228)
الأزهریّ: ألف «أحد» مقطوعة، و کذلک «إحدى». و تصغیر أحد: أحید، و تصغیر إحدى:
أحیدى. و ثبوت الألف فی «أحد و إحدى» دلیل على أنّها مقطوعة. و أمّا ألف «اثنی و اثنتی» فألف وصل.
و الفرق بین الواحد و الأحد: أنّ «الأحد» بنی لنفی ما یذکر معه من العدد، و «الواحد» اسم لمفتتح العدد،


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست