تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: التقیة فی الاسلام    المؤلف: عبدالله نظام    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۷   

فَابْعَثُوا أَحَدَکُمْ بِوَرِقِکُمْ هٰذِهِ إِلَى الْمَدِینَةِ فَلْیَنْظُرْ أَیُّهَا أَزْکَى طَعَاماً فَلْیَأْتِکُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَ لْیَتَلَطَّفْ وَ لاَ یُشْعِرَنَّ بِکُمْ أَحَداً (19) ﴾ [الکهف], والأمر بالتلطف هنا وعدم إشعار أحد بهم، یقتضی إخفاء حقیقة حالهم، وهذا معناه الأمر بالتقیة.
5. قوله تعالى: ﴿ وَ مَا لَکُمْ أَلاَّ تَأْکُلُوا مِمَّا ذُکِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَیْهِ وَ قَدْ فَصَّلَ لَکُمْ مَا حَرَّمَ عَلَیْکُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَیْهِ وَ إِنَّ کَثِیراً لَیُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَیْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّکَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِینَ‌ (119) ﴾ [الأنعام], ومن الاضطرار مجاملة الناس بما یعرفون, وترک ما ینکرون ضرراً من غوائلهم.
6. قوله تعالى: ﴿ وَ أَنْفِقُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ وَ لاَ تُلْقُوا بِأَیْدِیکُمْ إِلَى التَّهْلُکَةِ وَ أَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُحْسِنِینَ‌ (195) ﴾ [البقرة], فإن الإحسان وعدم إلقاء الأیدی فی التهلکة, یقتضیان التحفظ من ضرر الغیر والتظاهر بموافقته فی القول أو الفعل.
7. قوله تعالى: ﴿ وَ جَاهِدُوا فِی اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاکُمْ وَ مَا جَعَلَ عَلَیْکُمْ فِی الدِّینِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِیکُمْ إِبْرَاهِیمَ هُوَ سَمَّاکُمُ الْمُسْلِمِینَ مِنْ قَبْلُ وَ فِی هٰذَا لِیَکُونَ الرَّسُولُ شَهِیداً عَلَیْکُمْ وَ تَکُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِیمُوا الصَّلاَةَ وَ آتُوا الزَّکَاةَ وَ اعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاَکُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِیرُ (78) ﴾ [الحج], فما یلزم منه أذى بالغ فی النفس أو المال أو الأهل أو العرض, لا شکّ فی حرجیَّته، والآیة صریحة بعدم التکلیف به, وهذا نوع من التقیة.
8. قوله تعالى: ﴿ وَ لاَ تَسْتَوِی الْحَسَنَةُ وَ لاَ السَّیِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ فَإِذَا




«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست