تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: التقیة فی الاسلام    المؤلف: عبدالله نظام    الجزء: ۱    الصفحة: ٤۲۱   

1. الظاهر والباطن فی العقیدة والشریعة


التبست مسألة الظاهر والباطن على بعض المسلمین, فظنّوا أن لهذا الدین ظاهراً وباطناً متباینین, وعدّوا التقیّة من الباطن, ولابدّ لجلاء هذه المسألة من بحثها من عدة جهات:
أ. تحدید المراد من الظاهر والباطن.
ب. الظاهر والباطن فی العقیدة.
ج. الظاهر والباطن فی أحکام الشریعة.
د. مناقشة بعض الآیات والروایات.

أ. تحدید المراد من الظاهر والباطن
قال ابن فارس: الباء والطاء والنون, أصل واحد لا یکاد یخلف, وهو إنسیّ الشیء والمقبل منه, فالبطن خلاف الظهر ... وباطن الأمر دُخْلَته, خلاف ظاهره, والله تعالى هو الباطن لأنه بطن الأشیاء خبراً, تقول: بطنت هذا الأمر, إذا عرفت باطنه ... قال تعالى: ﴿... لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِکُمْ ...(118)﴾ [آل عمران]:. معجم مقاییس اللغة (م. س): ج1, ص259, مادة بطن..
وقال أیضاً: الظاء والهاء والراء, أصل صحیح واحد یدلّ على قوة وبروز, من ذلک ظهر الشیء یظهر ظهوراً فهو ظاهر إذا انکشف وبرز, ولذلک سمّی وقت الظهر والظهیرة, وهو أظهر أوقات النهار وأضوؤها:. م. ن: ج3, ص471, مادة ظهر..
وقال صاحب اللسان: والبطن من کل شیء: جوفه ... وفی صفة القرآن العزیز: لکل آیة منها ظهر وبطن، أراد بالظهر ما ظهر بیانه، وبالبطن ما




«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست