|
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم
المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني
الجزء: ۱
الصفحة: ٣٣
قال ابن الاثیر فی النهایة : فی حدیث ابن عباس : ما رأیت أحسن من شرصة علی : الشرصه بفتح الراء : الجلحة وهی انحسار الشعر عن جانبی مقدم الرأس . هکذا قال الهروی ، وقال الزمخشری : هو بکسر الشین وسکون الراء [1] . انتهى . وقال ابن أبی الحدید فی شرح نهج البلاغة : قال نصر : وکان علی رجلا ربعة ، أدعج العینین ، کأن وجهه القمر لیلة البدر ، حسنا ، ضخم البطن ،عریض المسربة ، شثن الکفین ، ضخم الکسور ، کأن عنقه ابریق فضة ، أصلع ، من خلفه شعر خفیف ، لمنکبه مشاش کمشاش الاسد الضاری ، إذا مشى تکفأ ومار به جسده ، ولظهره سنام کسنام الثور ، لا یبین عضده من ساعده قد أدمجت ادماجا ، لم یمسک بذراع رجل قط إلا أمسک بنفسه فلم یستطع أن یتنفس ، ولونه إلى السمرة ، هو أذلف الانف ، إذا مشى إلى الحرب هرول ، قد أیده الله تعالى فی حروبه بالنصر والظفر [2] . انتهى . قال فی الکامل : وکان من أحسن الناس وجها ، لا یغیر شیبه ، کثیر التبسم [3] . انتهى . قال فی جامع الاصول فی کتاب النون عند ذکره صفة النبی صلى الله علیه وآله : رجل ربعة معتدل القامه بین الطول والقصر . ثم قال : والدعج فی العین شدة سوادها [4] . وفی النهایة : قیل الدعج شدة سواد العین فی شدة بیاضها [5] . وفی کتاب الصحاح للجوهری : مع سعتها [6] .
[1]- النهایة 2 : 459 " شر ص " . [2]- شرح نهج البلاغة 1 : 418 . [3]- الکامل فی التأریخ 3 : 379 . [4]- جامع الاصول 11 : 226 . [5]- النهایة 2 : 119 " دعج " . [6]- الصحاح 1 : 314 " دعج " .
|
|