تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم    المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني    الجزء: ۱    الصفحة: ٣۷   

وقال ابن الاثیر فی الکامل : اختلف العلماء فی أول من أسلم ، مع الاتفاق على أن أول خلق الله اسلاما ، فقال قوم : أول ذکر آمن علی .

روی عن علی : " أنا عبد الله وأخو رسول الله ، وأنا الصدیق الاکبر ، لا یقولها بعدی إلا کاذب مفتر ، صلیت مع رسول الله صلى الله علیه وآله قبل الناس سبع سنین " .

وقال ابن عباس : أول من صلى علی .

وقال جابر بن عبد الله : بعث النبی صلى الله علیه وآله یوم الاثنین ، وصلى علی یوم الثلاثاء .

وقال زید بن أرقم : أول من صلى مع رسول الله صلى الله علیه وآله علی .

وقال عفیف الکندی : کنت امرء تاجرا فقدمت مکة أیام الحج ، فأتیت العباس ، فبینا نحن عنده إذ خرج رجل فقام تجاه الکعبة یصلی ، ثم خرجت امرأة فقامت تصلی معه ، ثم خرج غلام فقام یصلی معه .

فقلت : یا عباس ما هذا الدین ؟ ! فقال : هذا محمد بن عبد الله ابن أخی یزعم أن الله أرسله ، وأن کنوز قیصر وکسرى تفتح علیه ، وهذه امرأته خدیجة آمنت به ، وهذا الغلام علی ابن أخی أبی طالب آمن به .

وأیم الله ما أعلم على ظهر الارض على هذا الدین غیر هؤلاء الثلاثة .

قال عفیف : لیتنی کنت رابعا .

وقال محمد بن المنذر ، وربیعة بن أبی عبد الرحمن ، وأبو حازم المدنی ، والکلبی : أول من أسلم علی .

قال الکلبی : کان عمره تسع سنین ، وقیل : احدى عشرة سنة .

وکان من نعم الله علیه أن قریشا أصابتهم أزمة شدیدة ، وکان أبو طالب ذا عیال کثیرة ، فقال رسول الله صلى الله علیه وآله للعباس : " یا عم إن أبا طالب کثیر العیال ، فانطلق بنا نخفف عن عیاله " .

فانطلقا إلیه وأعلماه ما


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست