تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم    المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني    الجزء: ۱    الصفحة: ۵۹   

لتخرج هاشما فیکون منها بلاقع بطن مکة فالحطیم فمهلا قومنا لا ترکبونا بمظلمة لها خطب جسیم فیندم بعضکم ویذل بعض ولیس بمفلح أبدا ظلوم أرادوا قتل أحمد زاعمیه ولیس بمقتله منهم زعیم ودون محمد منا ندی هم العرنین والعضو الصمیم ومن ذلک قوله : وقالوا لاحمد أنت امرؤ خلوف الحدیث ضعیف السبب وإن کان أحمد قد جاءهم بصدق ولم یأتهم بالکذب فإنی [1] ومن حج من راکب وکعبة مکة ذات الحجب تنالون أحمد أو تصطلوا ظباة الرماح وحد القضب وتغترفوا بین أبیاتکم صدور العوالی وخیلا شزب تراهن ما بین ضافی السبب قصیر الحزام طویل اللبب علیها صنادید من بنی هاشم هم الانجبون مع المنتجب وروى عبد الله بن مسعود قال : لما فرغ رسول الله صلى الله علیه وآله من قتلى بدر ، وأمر بطرحهم فی القلیب ، جعل یتذکر من شعر أبی طالب بیتا فلا یحضره ، فقال له أبو بکر : لعله قوله :وإنا لعمر الله إن جد جدنا لتلتبسن أسیافنا بالاماثل فسر بظفره بالبیت ، وقال : " أی لعمر الله لقد التبست " .

ومن شعر أبی طال قوله : ألا أبلغا عنی لؤیا رسالة بحق وما تغنی رسالة مرسل بنی عمنا الادنین تیما نخصهم وإخواننا من عبد شمس ونوفل أضاهرتم قوما علینا سفاهة وأمرا غویا من غواة وجهل


[1]- فی المصدر : فإنا .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست