|
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم
المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني
الجزء: ۱
الصفحة: ۷۲
وقال علی : " ما أدری ما تقولون ، لقد صلیت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس ، وأنا صاحب الجهاد " فأنزل الله عز وجل : ﴿ أجعلتم سقایة الحاج ﴾ [1] . ثم قال : قوله عز وجل : ﴿ الذین آمنوا وهاجروا وجاهدوا فی سبیل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله ﴾ [2] من الذین افتخروا بعمارة المسجد الحرام وسقایة الحاج . قال الزمخشری فی کتابه ربیع الابرار : افتخر العباس بن عبد المطلب ، وطلحة بن شیبة ، وعلی بن أبی طالب ، فقال العباس : أنا صاحب السقایة والقائم علیها . وقال طلحة : أنا صاحب البیت ومعی مفتاحه . وقال علی : " ما أدری ما تقولون ، أنا صلیت إلى هذه القبلة قبلکما وقبل الناس أجمعین لستة أشهر " ، فنزلت ﴿ أجعلتم سقایة الحاج وعمارة المسجد الحرام کمن آمن بالله ﴾ الایة [3] . وقال فی جامع الاصول فی الباب الخامس من الفن الاول من الرکن الثالث وههو آخر الکتاب ، فی ذکر جماعة لهم ذکر وروایة ولم ترد أسماؤهم مذکورا فی الاحادیث : حدیث نعمان بن بشیر فی الذین تفاخروا بسقایة الحاج ، وعمارة المسجد الحرام ، والجهاد فی سبیل الله : صاحب السقایة هو العباس بن عبد المطلب . وصاحب العمارة هو عثمان بن طلحة أو شیبة بن عثمان وصاحب الجهاد علی بن أبی طالب . انتهى . ورواه السیوطی عن ابن عباس ، وعن الشعبی ، وعن الحسن ، وعن محمد ابن کعب القرطبی ، وعن أنس .
|
|