تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم    المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني    الجزء: ۱    الصفحة: ۷٤   

وابن جریر ، وابن المنذر ، وابن أبی حاتم ، والطبرانی ، وابن عساکر [1] .

الرابعة : قال عز وجل :

﴿ صراط الذین أنعمت علیهم [2] .

ذکر البغوی فی تفسیره انهم الانبیاء ، ثم قال : وقال أبو العالیة : هم آل رسول الله صلى الله علیه وآله [3] .

الخامسة : قال عز من قائل :

﴿ أفمن کان على بینة من ربه ویتلوه شاهد منه [4] .

قال البغوی فی تفسیره : هو علی بن أبی طالب ، قال علی : " ما من رجل من قریش إلا وقد نزلت فیه آیة من القرآن " ، فقال له رجل : وأنت أی شئ نزل فیک ؟ قال :

﴿ ویتلوه شاهد منه [5] .

انتهى .

وقال ابن أبی الحدید فی الشرح : وروى محمد بن اسماعیل بن عمرو البجلی ، قال : أخبرنا عمرو بن موسى الوجیهی ، عن المنهال بن عمرو ، عن عبد الله بن الحارث ، قال : قال علی على المنبر : " ما أحد جرت علیه المواسی إلا وقد أنزل الله فیه قرآنا " ، فقام إلیه رجل من مبغضیه فقال له : فما أنز الله تعالى فیک ؟ فقام الناس إلیه یضربوه ، فقال : " دعوه ، أتقرأ سورة هود ؟ " قال : نعم ، قال : " فقرأ علیه السلام :

( أفمن کان على بینة من ربهویتلوه شاهد منه )

" ثم قال : " الذی کان على بینة من ربه محمد صلى الله علیه وآله ، والشاهد الذی یتلوه أنا [6] .

انتهى .

ورواه السیوطی فی تفسیره وقال : أخرجه ابن أبی حاتم ، وابن مردویه .

ثم روى عن النبی صلى الله علیه وآله انه علی علیه السلام ، وقال : أخرجه


[1]- الصواعق المحرقة : 160 .

[2]- الفاتحة : 7 .

[3]- معالم التنزیل 1 : 29 .

[4]- هود : 17 .

[5]- معالم التنزیل 3 : 198 .

[6]- شرح نهج البلاغة 3 : 216 .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست