تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:   
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ٤۷٤   

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ
الْحِیرِیُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِیٍّ الْمَوْصِلِیُّ، أَخْبَرَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِیهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: سُحِرَ النَّبِیُّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - حَتَّى إِنَّهُ لَیُخَیَّلُ إِلَیْهِ أَنَّهُ فَعَلَ الشَّیْءَ وَمَا فَعَلَ، حَتَّى إِذَا کَانَ ذَاتَ یَوْمٍ وَهُوَ عِنْدِی دَعَا اللَّهَ وَدَعَا، ثُمَّ قَالَ: "أَشَعَرْتِ یَا عَائِشَةُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَفْتَانِی فِیمَا اسْتَفْتَیْتُهُ فِیهِ؟ " قُلْتُ: وَمَا ذَاکَ یَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَتَانِی مَلَکَانِ"، وَذَکَرَ الْقِصَّةَ بِطُولِهَا. رَوَاهُ الْبُخَارِیُّ، عَنْ عُبَیْدِ بْنِ إِسْمَاعِیلَ، عَنْ أَبِی أُسَامَةَ، وَلِهَذَا الْحَدِیثِ طُرُقٌ فی الصحیحین.

تَمَّ کِتَابُ أَسْبَابِ نُزُولِ الْقُرْآنِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْمَنَّانِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَیِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَالتَّابِعِینَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:   
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست