الإسلامية، وأن ينال إعجاب أهل الاجتهاد والعلم، وأن يفتح الطريق أمام جهود أخرى في سبيل تقريب أبناء هذه الأمة بعضهم البعض، وطرد الاتجاهات المنحرفة المبتدعة التي تريد بهذه الأمة السوء والفرقة و الشحناء والكراهية والدفع بها إلى الفناء والزوال أو الضعف والنقص والفتور.
وهنا لا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل الأيادي التي ساهمت في إنجاز هذه المشروع العلمي الكبير بدءا بسماحة ولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي (حفظه الله) الراعي الأكبر لمشروع الوحدة والتقريب، ثم سماحة العلامة الشيخ التسخيري (حفظه الله) الذي كان له دور كبير في رعاية هذا المشروع ودعمه، ثم اللجنة العلمية التي باشرت إنتاج هذا العمل العلمي الكبير، وأخيراً سماحة العلامة الشيخ محمد حسين المختاري رئيس مركز الدراسات التقريبية في المجمع العالمي للتقريب، على ما بذله من جهد متواصل في دعم هذا المشروع حتى إخراجه بالصورة التي يراها أمامه القارئ الكريم .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل جهود المخلصين والعاملين في سبيل نشر هدى الإسلام وتعاليم النبي الكريم صلي الله عليه و أله ونصلي على أهل بيته الطاهرين المطهرين خزنة علمه وأبواب هداه، ونتمنى أن ينفع بهذا المشروع دينه وأهل دينه.
إنه سميع قدير مجيب.
محسن الأراكي
الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية