تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: ذلک الدین القیم    المؤلف:    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۱۸   

وقال تعالى: ﴿أَوَ مَن کَانَ مَیْتًا فَأَحْیَیْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا یَمْشِی بِهِ فِی النَّاسِ کَمَن مَّثَلُهُ فِی الظُّلُمَاتِ لَیْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا1.

 

کیف نحیی أمرهم؟

1- معرفتهم: قال رسول الله  صلى الله علیه وآله وسلم: "مَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَیْهِ بِمَعْرِفَةِ أَهْلِ بَیْتِی وَوَلَایَتِهِمْ، فَقَدْ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ الْخَیْرَ کُلَّه‏"2.

 

2- نشر علومهم وحدیثهم: عن عبد السلام بن صالح الهرویّ، قال: "سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلِیَّ بْنَ مُوسَى الرِّضَا علیه السلام یَقُولُ: رَحِمَ اللَّهُ عَبْداً أَحْیَا أَمْرَنَا. فَقُلْتُ لَهُ: وَکَیْفَ یُحْیِی أَمْرَکُمْ؟ قَالَ: یَتَعَلَّمُ عُلُومَنَا ویُعَلِّمُهَا النَّاسَ، فَإِنَّ النَّاسَ لَوْ عَلِمُوا مَحَاسِنَ کَلَامِنَا لَاتَّبَعُونَا"3.

 

3- الاقتداء بهم: قال أمیر المؤمنین علیه السلام: "أَلَا وَإِنَّ لِکُلِّ

 


1- سورة الأنعام، الآیة 122. 2- الشیخ الصدوق، الأمالی، مصدر سابق، ص 561. 3- الشیخ الصدوق، عیون أخبار الرضا علیه السلام، مصدر سابق، ج1، ص275.   118


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست