|
اسم الکتاب: ذلک الدین القیم
المؤلف:
الجزء: ۱
الصفحة: ٦٦
فتأمر النفس بترک البخل ولبس الجود، وترک الفحشاء والتِزام الورع، فتکون رئیسها1.
سُئِلَ الإمام الصادق علیه السلام عن معنى التقوى، فقال: "أنْ لَا یَفْقِدَکَ اللهُ حَیْثُ أَمَرَکَ، وَلَا یَرَاکَ حَیْثُ نَهَاکَ"2.
2- منزلة التقوى للتقوى منزلةٌ عظیمةٌ، وآثارٌ جلیلةٌ، فی الدنیا والآخرة، منها: 1- الآثار الدنیویّة. 2- الفَرَجُ والرزق.
قال تعالى: ﴿وَمَن یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَیَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لَا یَحْتَسِبُ﴾3.
تتحدّث هذه الآیة الکریمة عن صفة لو تحلّى بها الإنسان أثمرت على مستویین: الأوّل: رفع المشاکل والابتلاءات، أی "مَن یَتَّقِ اللَّهَ" ویتورّع عن محارمِه، ولم یتعدَّ حدودَه، واحترم شرائعَه فعمل بها،
1- الرضیّ، نهج البلاغة، مصدر سابق، ج4، ص96. 2- حبیب الله الهاشمیّ الخوئیّ، منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغة، تحقیق السیّد إبراهیم المیانجیّ، بنیاد فرهنگ امام المهدیّ عجل الله تعالى فرجه الشریف، لا.م، لا.ت، ط4، ج21، ص489. 3- سورة الطلاق، الآیتان 2 - 3. 66 |
|