بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة الجمعة لسماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حميد الصفار الهرندي (زيد عزه ) ممثل الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) في سورية، بتاريخ 11 ربيع الثاني 1445 ه.
الخطبة الأولى:
نذكر عن بعض المواطنين الآخرين الذين لهم حقوق علينا منهم السجناء وبما أنه الأحاديث الواردة بالنسبة للسجين فيها مجموعة من التعليمات أكثرها تتعلق بالحكومة والدولة ، الواجبات الموجهة إليهم أنا لا أذكرها إلا لمن يكون مخاطبا هذه التعليمات وهناك مجموعة أخرى وهم الأسرى "الأسير والسبي" له معنى لغوي ومعنى اصطلاحي المعنى اللغوي هو يشمل على السجين أيضا ولكن معنى المصطلح خصوصا في الفقه الإسلامي هو المشرك الباغي الذي يبغى على الحكومة الإسلامية على الولي ويحارب وفي الحرب يقبض عليه يُؤسَر فهذا لأجل حقن الدماء وعدم الإكثار في إراقة الدماء لأن من يقاتلك عندما تحصل عليه وتعثر عليه أن تقتله ويمكن أن تجعله حيا ولكن تقوم بأسره الإسلام يوصينا بأن الحرب إذا وضعت أوزارها الذي هو واجب على المجاهدين هو الأسر دون القتل إلا إذا كان من تواجهونه في الحرب هو رجل إنسان خطير شرس تخافون على العسكر عندما هو يبقى حيا في هذه الحالة يسمح بقتله ولكن إذا لم يكن هكذا لا يجوز قتله بل يجوز أسره . فالأسر والأسرى لهم حقوق في المجتمعات الدولية، كانت عادات وتقاليد للأمم المختلفة بالنسبة للأسرى وللأسير والإسلام له دأب وممشاة خاص في هذا المجال ويجعل ويحدد للأسير بعض الحقوق.
القرآن الكريم هكذا يعلمنا بأن بعض الأسرى يمكن تبادلهم بالأسرى من العدو منّة عند العدو وأما بأخذ الفدية منهم مكان هذه الفدية نطلق سراحهم و أما نمن عليهم بأن نطلق سراحهم دون مقابل لأجل غرض وهدف انساني كما أن إخوتنا في غزة في هذه الأيام قاموا بإطلاق سراح إمرأتين لأجل عمل إنساني غرض إنساني فهذا نفس ما قاله إما منّة ًوإما فداء هذا من المجاهدين على العدو بأنه من عليهم بإطلاق سراح هؤلاء بدون مقابل هذا ما قاله الله تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الآية الرابعة يقول الله تعالى Øفَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَ × ۚ (سورة محمد 4)
فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب يعني اقتلوهم حتى إذا أثخنتموهم إذا أثخنتموهم يعني إذا اطمأننتم بأنكم قضيتم على فتنتهم فهذا حان الوقت للأسر فشدوا الوثاق عندما أسرتم يجب أن تشد الوثاق حتى لا يهرب الأسير فإما مناً بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها، يعني ممكن تمنّون عليهم بإطلاق سراحهم بأخذ الفدية أو بشكل آخر كما أنه المعهود تبادل الأسرى من الآداب التي وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووصونا بهذا هو فك الأسير في شهر رمضان نحن في تعقيبة الصلاة في أيام شهر رمضان نقرأ اللهم فك كل أسير عندما ندعو هذا الدعاء هذه الوصية أيضا موجهة إلينا بالنسبة للأسرى الذين بأيدينا الأسرى الذين في أيدينا بالنسبة لهم أيضا إذا كان يليق بهذا الأسير ان نطلق سراحه كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم نقوم بهذا الإطلاق إطلاق سراحه في شهر رمضان المبارك حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ اَلْعَسْكَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ اَلْأَسْوَدِ اَلْعِجْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْحَمِيدِ بْنُ يَحْيَى أَبُو يَحْيَى اَلْحِمَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍاَلْهُذَلِيُّ عَنِ اَلزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اَللَّهِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ أَطْلَقَ كُلَّ أَسِيرٍ وَ أَعْطَى كُلَّ سَائِلٍ. الأمالي للصدوق، 58
عندما كان يأتي إليه السائل كان يعطي إليه وعندما كان يرى أنه يوجد مصلحة لإطلاق سراح أسير كان يطلقه في شهر رمضان المبارك من الأشياء التي تكون ممتدحة في سيرة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام الذي يرويه ابن فهد الحلي في كتاب عدة الداعي يقول قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ صَدَقَةُ اللِّسَانِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ مَا صَدَقَةُ اللِّسَانِ قَالَ الشَّفَاعَةُ تَفُكُّ بِهَا الْأَسِيرَ وَ تَحْقُنُ بِهَا الدَّمَ وَ تَجُرُّ بِهَا الْمَعْرُوفَ إِلَى أَخِيكَ وَ تَدْفَعُ بِهَا الْكَرِيهَةَ. بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ج73 44
و أنت تقدر بأن توصي وتشفع لفك أسره عليك أن تقوم بهذا الشيء طبعا هذا بالنسبة لأسرانا إذا كان لك كلمتك تكون نافذة بين جماعة مثلا أسروا أسيرا عليك أن تقوم بأن تتصدق بلسانك فأن توصي عندهم حتى يفكوا هذا الأسير ويطلقوا سراحه ومعاملة الأسرى المعاملة يجب أن تكون معاملة حسنة إنسانية إسلامية التي لا أظن أنه يوجد في أي شريعة غير الشريعة المحمدية السمحاء صلى الله عليه وآله وسلم هذه هي تعليمات مهمة وفي العصر الحالي العالم يرى ولكن يغمض عينيه عما يرى من كيفية معاملتنا نحن المسلمين مع الأسرى ولكن بالعكس هؤلاء ينشرون بعض الأكاذيب ويتهموننا مع الأسرى معاملتنا ليست جيدة أقول أول تعليمة هو إطعام الأسير والثاني الرفق بالأسير عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: إِطْعَامُ اَلْأَسِيرِ حَقٌّ عَلَى مَنْ أَسَرَهُ وَ إِنْ كَانَ يُرَادُ مِنَ اَلْغَدِ قَتْلُهُ فَإِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُطْعَمَ وَ يُسْقَى وَ [يُظَلَّ] وَ يُرْفَقَ بِهِ كَافِراً كَانَ أَوْ غَيْرَهُ. الكافي، ج5، ص35.
هذا بالنسبة للإطعام كما تعرفون ماذا وصى به أمير المؤمنين عليه السلام بالنسبة لقاتله ابن ملجم لعنه الله
الإمام عليه السلام وصى بأن يطعموه ما يأكلونه هكذا كانت معاملة أمير المؤمنين مع أشقى الأشقياء بما أنه أسير في يده والنبي صلى الله عليه وآله وسلم علمنا أن نكون مع الأسير بهذه المعاملة نعمل هذا أولا وثانيا يقول الإمام الصادق عليه السلام ويرفق به كافرا كان أو غيره سواء كان هذا الأسير كافرا أو غير كافر ممكن يكون مسلما باغيا على إمامه هذا ليس كافرا ولكن بغى على الإمام هو أيضا أسر بهذا السبب مثلا، سواء كافرا أو لم يكن كافرا يجب أن ترفق به هذا ما قال الإمام الصادق عليه السلام بالنسبة للأسير الأمر الثالث بالنسبة لمعاملة الأسرى النهي عن قتل الأسير بعض الأحيان في الحرب ترى أن هذا الأسير يمكن يكون يسبب لك زحمة ومشكلة حمل هذا إلى الوراء وراء الخط الأمامي هذا أمر صعب يكون ثقل عليكم لا يحق لك أن تقتله وترتاح منه بهذه الحجة ، في حديث يقول في كتاب الكافي للكليني رضوان الله عليه عن علي بن الحسين صلوات الله عليه عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ اَلْمِنْقَرِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَنِ اَلْأَوْزَاعِيِّ عَنِ اَلزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ قَالَ: إِذَا أَخَذْتَ أَسِيراً فَعَجَزَ عَنِ اَلْمَشْيِ وَ لَيْسَ مَعَكَ مَحْمِلٌ فَأَرْسِلْهُ وَ لاَ تَقْتُلْهُ فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا حُكْمُ اَلْإِمَامِ فِيهِ قَالَ وَ قَالَ اَلْأَسِيرُ إِذَا أَسْلَمَ فَقَدْ حُقِنَ دَمُهُ وَ صَارَ فَيْئاً. الكافي، ج5، ص35.
قال إذا أخذت أسيرا فعجز عن المشي افرض أنه مصاب لا أن يمشي معك تقول نرتاح منه حتى لا يكون عبئا علينا تقتله لأنه مثلا قطعت رجله وصعب حمله إلى الوراء، قال الامام عليه السلام الإمام علي بن الحسين عليه السلام إذا أخذت أسيرا فعجز عن المشي وليس معك محمل فأرسله ولا تقتله واتركه اتركه حتى يذهب لا تقتله فإنك لا تدري ما حكم الإمام فيه قال وقال الأسير إذا الإمام هكذا قال الأسير إذا أسلم فقد حقن دمه وصار فيئا ربما يسلم هذا الأسير عندما حملته إلى الوراء ربما هو يسلم فإذا قتلته كأنك قتلت إنسانا مسلما إذا كان مسلما فيكون فيئا للمسلمين على الأقل يكون عبدا للمسلمين ويخدمهم، ولكن أنت قتلته على كل حال الإمام يوصي بأن لا نقتل الأسير العاجز عن المشي معنا مع أنه في بداية الامر ربما نظن أن هذا حتى كان يحاربنا ويقاتلنا وكان يصوب ويرمي والآن نحن نتركه كيف نتركه هو كان يريد أن يقتلنا الآن عجز ولا يستطيع أن يقتلنا فإذاً نقتله لا يجوز هذا كما قال الإمام عليه السلام.
وبالنسبة لتحرير الأسرى هذا أمر قد أمر به الإمام أمير المؤمنين عليه السلام هذه الرواية قد قرأتها كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: ... فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ لَهُ مَالٌ فَلْيَصِلْ بِهِ اَلْقَرَابَةَ وَ لْيُحْسِنْ مِنْهُ اَلضِّيَافَةَ وَ لْيَفُكَّ بِهِ اَلْعَانِيَ وَ اَلْأَسِيرَ وَ اِبْنَ اَلسَّبِيلِ فَإِنَّ اَلْفَوْزَ بِهَذِهِ اَلْخِصَالِ مَكَارِمُ اَلدُّنْيَا وَ شَرَفُ اَلْآخِرَةِ. الكافي، ج4، ص32.
فمن كان له مال فليصل به القرابة وليحسن منه الضيافة وليفك بها به العاني والأسير "الأسير المؤمن" طبعا أسير منا في أيدي الأعداء علينا أن نقوم بفك هذا الأسير إذا استطعنا يجب أن ندفع مالا حتى نفك عن أسره ونحرره نعم إذا لا نستطيع ليس علينا شيء والذي يستطيع وعنده مال ويقدر أن يفك أسر هذا الأسير عليه أن يقوم بهذا حتى بالنسبة للأسير الذي يكون بين أيدينا إذا كان هناك مبرر لتحريره يمكن تحليله مثل ما قلنا فإما منّاً بالمنة تطلقون سراحه وهذا يؤثر معنويا على العدو حتى يعرف مع من يقاتل يقاتل مع مجموعة من الناس ملتزمون بالقيم الأخلاقية والإنسانية هذا يؤثر في أوساطهم .
الخطبة الثانية
نرفع أحر التعاز بمناسبة ذكرى وفاة سيدتنا فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى بن جعفر عليهم أفضل الصلاة والسلام الذي قد قضينا هذه الذكرى ومضى علينا في اليوم العاشر من شهر الربيع كما تعرفون هذه المرأة العظيمة هذه السيدة لها شأن كبير في أولاد الأئمة عليهم الصلاة والسلام بنت من بنات سيدنا موسى بن جعفر عليه السلام ولكن هي مميزة بأنها كانت من رواة الحديث كانت عالمة محدثة فقيهة وهي ترعرعت في بيت الوحي في بيت أهل البيت و تربى على يديه الإمام موسى بن جعفر والإمام علي بن موسى الرضا عليهما أفضل الصلاة والسلام شفاعتها مقبولة على قول الإمام جعفر الصادق عليه السلام في حديث له أنه يذكر أن بنتا من أولاده ستدفن في مدينة قم والإمام الرضا عليه السلام يقول من زارها فله الجنة ويقول الامام الجواد عليه السلام من زار عمتي بقم فله الجنة هؤلاء يضمنون الجنة لزائري فاطمة المعصومة طبعا الزائر العارف بحق هذه المرأة العظيمة الطيبة المعصومة صلوات الله تعالى عليها وعلى أبيها وعلى أخيها وعلى أجدادها وعلى جدتها فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة والسلام.
كما تعرفون معاناتنا ومعاناة أهلنا في فلسطين إلى الآن لم تنتهي، الإمام القائد في هذا الأسبوع مرة أخرى أشار إلى هذه الكارثة الذي فيها مأساة وفيها بشارات بشارة الانتصار وبشارة كسر هيمنة هذه الغدة السرطانية الكيان الصهيوني سماحة الإمام قال أن أحداث غزة في مقدم قضايا العالم الاسلامي لماذا ؟ لأنها صانعة هذه الأحداث ليست أحداث عادية ما حدث ليس كما قد حدث في السنين الماضية قد حدث في فلسطين أحداث كثيرة عبر خمسة وسبعين سنة من الاحتلال ولكن هذه نقطة عطف في تاريخ فلسطين. أشار سماحته إلى مظلومية شعب غزة انهم مظلومون دائما نرى على شاشة التلفاز و الهواتف هذه المشاهد الرهيبة والمحزنة والمبكية حيث نرى مجازر بحق الشعب العزل الأطفال النساء العجائز الشيوخ نرى أنهم مظلومون يصرخون ولا يسمع صراخهم كأنه لا يسمع صراخهم أحد ! أحد ممن بيده القرار كأنه الآن تبين أن منظمة الأمم المتحدة هي ألعوبة في أيدي المستعمرين في أيدي الولايات المتحدة الخبيثة المجرمة هؤلاء مع هذا يقول الإمام القائد مظلومون ولكن في نفس الوقت ترى فيهم اقتدار هؤلاء لهم قوة وهذا قوة إيمانهم لهم صبر وتوكل. يقول سماحة الإمام القائد إنه يقتل في قصف واحد ألف شهيد هكذا هو لا يعرف حدا وكذلك تتجلى مظلومية الناس لكن إلى جانب هذه المظلومية هناك نقطتان مهمتان أيضا إحداهما صبر هؤلاء الناس وتوكلهم على الله هؤلاء الناس صبروا للحق والإنصاف وعرض بعض المشاهد من ذلك عبر وسائل الاعلام ، يستشهد ابنه فيحمد الله يستشهد ابنه فيقول فداء لفلسطين والفتى الجريح يشكر الله ويتلو آيات من القرآن صبر هؤلاء الناس مهم للغاية أراد العدو أن يجبر هؤلاء على الاستسلام وأن يرفعوا أيديهم للاستسلام لكنهم لم يرفعوا ولم يستسلموا هذه نقطة مهمة للغاية هذا الصبر والتوكل سيغيثانهم وسيؤديان إلى أن ينتصروا وفي نهاية المطاف سيكونون المنتصرين في الميدان.
وأما نقطة أخرى قد كرر سماحة الإمام القائد في هذه الكلمة كما قال سابقا أن هذه الضربة ضربة مصيرية على الصهيونية لا يقدرون على ترميمها وبعد ذلك يذكر ويكشف عن سبب توافد رؤساء الدول الظالمة للكيان الصهيوني كم هؤلاء وقحين كل يوم تسمع أن رئيس الوزراء للدولة الفلانية في أوروبا يأتي إلى فلسطين لا لتهدئة الأوضاع بل لتشجيع هؤلاء الوحوش على الدمار والإبادة الأكثر والقتل الأكثر والجريمة الأكثر هؤلاء مثل هذا المهرج ماكرون ومثل ذاك الخبيث الآخر بايدين ومثل الآخر والآخر والآخر.... هؤلاء يأتون يشجعون الظالمين المجرمين على الإجرام ما هو السبب؟ السبب واضح أنهم يشعرون بأن هذا الكيان متعرض للتلاشي متعرض للانهيار هؤلاء يخافون على أنفسهم لأنهم هم الذين صنعوا هذا الولد اللقيط وجعلوه وعبّئوه في هذه المنطقة لضرب المسلمين هؤلاء هم الذين خلقوا هذا الشيء الفاسد هذا الغدة هذا السرطان هؤلاء اختلقوها فلذلك كأنهم يخافون على أنفسهم وعلى صنيعتهم وعلى ما صنعوه طبعا هؤلاء يأتون ويشجعونها يشجعون الصهاينة وطبعا الولايات المتحدة هو الشريك الأول لمجرمي الحرب في هذه الجرائم هم المسؤولون عن هذه الجرائم سمعت أن بعض المجرمين المستمعين في ادلب خرجوا ويقولون شيئا لتنديد النظام الصهيوني وأنا أقول لهم إذا أنتم تريدون أن تفعلوا شيئا بجانبكم يوجد قواعد للولايات المتحدة التي تزود الصهاينة لماذا لا تضربونهم بل أنتم تكونون في خدمتهم وتشهدون نهب ثروات شعب سوريا وأنتم سوريون بأنكم تساعدون هؤلاء الأمريكان المجرمين بأن ينهبوا ثرواتكم ويجعلوا وقودا للطائرات وللمقاتلات الصهيونية فقط تهتفون وبشعارات فارغة تريدون أن تدعوا أنكم بجانب الشعب الفلسطيني إذا كنتم بجانب هؤلاء المظلومين كنتم تقصفون القواعد العسكرية الولايات المتحدة التي تكون قريبا منكم أنتم تعيشون في ظل هؤلاء الأمريكان والولايات المتحدة.
ومن الأشياء التي أشار إليها سماحة الإمام القائد هو أن هذه الجرائم قد هزت ضمائر شعوب العالم انظروا ماذا حدث في العالم في نفس البلاد الأوروبية التي منعوهم من المظاهرات لصالح فلسطين و جعلوا غرائم وعقوبة مالية لمن يخرج ويهتف لصالح فلسطين قالوا نسجنكم خمس سنين ونأخذ منكم عقوبة مالية هكذا مبلغ في فرنسا قالوا وفي ألمانيا قالوا في إيطاليا هكذا منعوا ولكن مع ذلك الشعوب يتدفقون نحو الشوارع للتنديد بهذه الجرائم البشعة من قبل أصحاب هؤلاء قادة أوروبا كما ترون هذه الحادثة وهذه الظاهرة ظاهرة جديدة العالم بصفتهم شعوب لا بصفتهم قادة العالم أقول أن قادة أوروبا حالهم معلوم ولكن الشعوب كثير منهم بدؤوا يعون ويفهمون ماذا يجري في فلسطين فهؤلاء خرجوا إلى الشوارع، هذه من البوادر والتباشير التي أنا ذكرت هذا تباشير النصر في الإعلام في المجال الاعلامي و بالنسبة للرأي العام في العالم بإذن الله تعالى هذا سيؤثر في مصير هذه الحرب وقال سماحة الإمام القائد لا تيأسوا أيها الحكام يا قادة المسلمين يا قادة العرب من المخجل أن مندوبة إحدى دويلات الخليج الفارسي في الأمم المتحدة هي تكلمت اذا ما كانت مكتوبة أن هذا للبلد الفلاني كنت تظن أن ممثل النظام الصهيوني يتكلم تكلم وندد وقال على هذا الشعب العزل بأنهم ارهابيون هذا لا يمكن أن تسميه عربي فضلا أن تسميه مسلما ما هذا الموقف هؤلاء يخافون ولكن عليهم أن يعلموا المستقبل كما يقول الإمام القائد المستقبل لفلسطين وعليكم أن تعرفوا المستقبل لفلسطين وهذا النظام هذا الكيان هذه الغدة السرطانية لا بد أن تزول وستزول بإذن الله تعالى فعليكم أن تهتموا لمستقبلكم أن تفكروا لمستقبلكم إلى متى تريدون أن تناموا عليكم أن تصحوا حان الوقت أن تفكروا بشأن أنفسكم إذا تريدون عروشكم إذا تريدون أن لا تزعزع عروشكم من تحت أرجلكم عليكم أن تكونوا مع الشعب الفلسطيني لأن فلسطين ستحرر بإذن الله تعالى وليس ذاك اليوم ببعيد إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا بإذن الله تعالى.