بسم الله الرحمن الرحيم

خطبة الجمعة لسماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ حميد الصفار الهرندي (زيد عزه) ممثل الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) في سورية، بتاريخ 15 جمادى الثانیة 1445 ه.

الخطبة الأولى:

كعادتنا نتحدث في الخطبة الأولى عن نمط الحياة الإسلامية وفقا للرؤوية الإسلامية تحدثنا عن الأمن والأمان هذا التكليف الذي يشارك فيه الشعب والحكومة الذي لهما دور وكل له دوره الخاص في هذا الأمر في الحفاظ على الأمن.

 مما يجب أن نذكر هو أمن الكرامة والاعتبار، المؤمن عزيز، المؤمن له كرامة، ولا يحق لأحد أن ينال من كرامة مؤمن سواءً كان مسؤولاً كحكومة أو كان من الرعية.  وهذا أمر قد شدّد عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حيث قال عليه وآله السلام: قَالَ رسول الله ^{صلى الله عليه وآله}: مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيّاً فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَة. الكافي، ج1، ص144.

كذلك قال النبي ^{صلى الله عليه وآله}: وَمَنْ أَذَلَّ مُؤْمِناً أَذَلَّهُ اَللَّهُ‌، ... الأمالي، الطوسي، ص182.

هذا الحديث طويل ولكن موضع حاجتنا في هذه الخطبة هي هذه الجملة من هذا الحديث. 

 إذاً لا يحق لأحد أن يذل أو يحتقر أخاه المسلم، يجب أن يكون أخوه المسلم في أمان منه بالنسبة لمثل هذه الأمور وأما أمن الحياة الخاصة للأفراد _الحياة الشخصية_ المجتمع الإسلامي يراقب ويحافظ على الأمن النفسي للناس وأمنهم في مجال حياتهم الشخصية والخاصة لا يجوز لأحد أن يتجسس في حياة جاره أو صديقه ويتبع عورته بمعنى على حد قول الروايات العورة يعني العيب يتبع عيب الآخرين فهذا يضر بسلامة المجتمع.

عن معاوية هذا في كتاب السنن الكبرى هذا حديث نبوي في السنن الكبرى على ما يبدو هذا الرجل الراوي هو معاوية ابن أبي سفيان أظنه هو وفيه تعيير عليه في هذا الكلام كأنه كان له تصرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعظه بهذا الكلام. عَنْ مُعَاوِيَةَ‌، قَالَ‌: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّٰهِ ^{صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ} يَقُولُ‌: «إِنَّكَ إِنِ اتَّبَعْتَ عَوْرَاتِ النَّاسِ‌، أَوْ عَثَرَاتِ النَّاسِ‌، أَفْسَدْتَهُمْ‌، أَوْ كِدْتَ أَنْ تُفْسِدَهُمْ‌». السنن الكبرى، ج8، ص333.

هذه النصيحة موجهة إلى الجميع ليس خصوص هذا الرجل بل كل إنسان مسلم يجب أن يعرف هذا تكليفه ووظيفته تجاه الآخرين ألا يتبع عوراتهم بعض الناس ترى أنه يحتفظ بوثيقة على أخيه يقول ليومٍ ما قد أكون بحاجة إلى هذه الوثيقة وإذا صار بيني وبينه خصام ذاك الوقت سأفشي هذا السر هذا أمر غير مرغوب بل هذا ذنب يعاقب عليه بسبب أنه تبع واتّبع عيب أخيه وادّخر هذا لِيوم ما لا سمح الله.

 هكذا تصرفات تؤثر على أمن الحياة الخاصة والشخصية، والإسلام يحافظ ويراقب على هذا الأمن لا يحق لك إذا سمعت صوت ضجة من بيت جارك هناك شجار بينه وبين زوجته أنت تفشي هذا السر لا تتبع هذا العيب وهذه العورة إذا وجدت فلانا مشتغلا بذنب مع أنه يخفي عن الآخرين ليس متجاهرا بفسق بل هو أخفى ذنبه وإثمه أنت تتبع وتلاحقه حتى تسجل عندك وفيما بعد تفضحه هذا لا يجوز.

قال رسول الله ^{صلى الله عليه وآله}: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى حَدِيثِ قَوْمٍ و هم لَهُ كَارِهُونَ صُبَّ فِي أُذُنِهَ الْآنُكُ ^الرصاص يَوْمَ الْقِيَامَةِ‌، ...» وسائل الشيعة، ج17، ص298.

استراق السمع يعني تنصب أذنك على كلام خاص بهما هم لا يرضون أن تسمع ولكن أنت تحاول أن تسمع.

  عن الإمام أمير المؤمنين ^{عليه السلام}: شرّ الناس مَن لا يَعفو عن الزلة ولا يستر العورة. غرر الحكم، ص245.

الزلة أي العثرة، يعني لا يستر عيوب الناس هذا هو شر الناس الذي يحاول أن يجد عيوب الناس.

وكذلك عنه ^{عليه السلام}: من تتبع عورات الناس كشف الله عورته. غرر الحكم، ص421.

يعني كشف الله عيبه كما هو يكشف عيوب الآخرين.  في كتابه عليه السلام إلى مالك الأشتر النخعي هذا الكتاب المعروف عندما كان يوجهه نحو مصر، هنا الإمام نصحه قال: ولیَكُن أبعدَ رَعيّتكَ منكَ وأشنَأَهُم عِندكَ، أطلَبُهُم لِمعايبِ النّاسِ، فانَّ فی النّاسِ عُیُوباً، الوالی أحقُّ مَن سَتَرها، فلا تَکشِفَنَّ عَمَّا غابَ عنكَ منها علیكَ تَطهیرُ ما ظهر لكَ، واللهُ یحکمُ علی ما غابَ عنك فاستر العورةَ ما استَطَعتَ...

الذي دائما يطلب معايب الناس ويأتي إليك ويتحدث عن الناس رأيت هكذا رأيت فلانا هكذا يعني هو يتبع عيوب الناس... الإمام عليه السلام قال عنهم ليكن أبعد رعيتك منك من حولك لا تسمح لهم أن يقولوا على الآخرين أن يأتوا ويقوموا بالوشاية عندك، لا تسمح لهم، وأشنؤهم عندك  أبعد وأشنع يعني أبغض يجب أن يكون أبغض الناس عندك هذا الذي يريد أن يقوم بتقارير خاصة من الناس الشخصية ، حياة الناس الخاصة بهم، هنا الإمام هكذا يقول وينصح ويعظ بل يأمر مالك بهذه الأمور فإن في الناس عيوبا هذا واضح أن الذي ليس فيه عيبا هو الله تعالى والمعصومون عليهم عليهم الصلاة والسلام حيث جعلهم الله هكذا بأن لا تجد فيهم عيوبا  الناس فيهم عيوب لا محالة فإن في الناس عيوبا  الوالي أحق من سترها أنت الوالي  أحق من الآخرين بستر هذه العيوب  فلا تكشفن عما غاب عنك منها لا تكشفن عليك تطهير ما ظهر لك حسب الظاهر تقول هو مؤمن أنا ما رأيت منه شيئا  يعني ابني على الصحة البناء على الصحة الحمل على الصحة كما توجد في رواياتنا هذه الوصية  وهذا الأمر موجود أن عمل المؤمن يجب أن تحمله على الصحة. يقول الإمام عليه السلام عليك تطهير ما ظهر لك والله يحكم على ما غاب عنك فاستر العورة ما استطعت هذا كلام الإمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام  إذا كانت الغيبة في الأمة  أمرا رائجة  وكلٌّ يقوم باغتياب أخيه فهنا لا يشعر آحاد الناس كل شخص يعيش في هذا المجتمع لا يشعر بالأمان  يقول ربما هو يقول خلفي هكذا ربما هو ينقصني في غيبتي يعني لا يشعر بالأمان في مثل هذا المجتمع أو إذا كان الناس يقومون بتوجيه الاتهامات والفرية إلى إخوتهم هذا المجتمع لا يرى شيئا من الأمان من الناحية النفسية،  الإنسان لا يستقر ولا يطمئن ولا تكون حاله مطمئنة في مثل هذا المجتمع. يدعونا الدين الحنيف الإسلامي،  الشريعة المقدسة، المواعظ الأخلاقية لأهل البيت عليهم الصلاة زاخرة بمثل هذه النصائح وهذه المواعظ حيث أنه يجب علينا أن نحافظ على أمان المجتمع في هذا المجال سوء الظن اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم فلا تجسسوا التجسس للحكومة أيضا يكون ممنوعا إلا لمصالح  الحاكم لا يجوز له أن يتجسس في كل شيء  بل عندما يرى المصلحة العامة يرى مصلحة المجتمع يرى مصلحة أمن المجتمع يجوز له بأن يتجسس في الشيء الذي يكون بحاجة إليه ولا يتجاوز أكثر من هذا المجال هذا أمر مهم وخطير فعلى الحكام أيضا عليهم أن يعرفوا مدى هذا الأمر أنهم مسموحون إلى أي مدى يقدرون أن يتجسسوا لتلك المصالح، لا يمكن بذريعة المصالح أن يتجاوزوا كل شيء وكل حياة  الناس الشخصية والخاصة بهم.

الخطبة الثانية

لقد خصصوا في الجمهورية الإسلامية يوم ولادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)  كيوم المرأة  يوم المرأة المسلمة  مما يليق بجميع المجتمع الإسلامي أن ينتهزوا هذه الفرصة وهذا اليوم ويقدّروا السيدة (عليها السلام)  بأن يطلقوا على هذا اليوم يوم المرأة وعلى النساء أن يقتدين بهذه المرأة النموذجية أفضل وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين حيث لا توجد لنا قدوة وأسوة أفضل من سيدة النساء لنسائنا ولبناتنا وكذلك لنا كمؤمنين علينا أن نقتدي بها حيث أنها كانت مؤمنة كاملة،  نموذج للإنسان الكامل، فإذاً الرجال أيضا عليهم أن يقتدوا بسيرة هذه السيدة (عليها السلام).

  خصوصا بما أننا نواجه تحديات الثقافة الغربية حيث يريدون هؤلاء المستعمرون يريدون أن يفرقوا بين بناتنا وبين هذا الدين الحنيف الأقوم يريدون أن يفرقوهما يفرقوا بينهما بضخ المعلومات التافهة والشعارات البراقة واللماعة حول المرأة وبهذا يتحدثون عن حرية المرأة مع أنهم يريدون أسر المرأة في قيود هواهم، في قيود هوى الرجال، الثقافة الغربية لا تفسر المرأة إلا كسلعة وألعوبة في أيدي رجال يريدون بها شهوتهم ولا شيء أكثر من هذا أو لتجارتهم يستفيدون ويستغلون المرأة. فهم لا يقدّرون المرأة عندما يقولون تحرير المرأة المقصود منه أنهم يريدون أن يخرجوا المرأة عن عبادة ربها وعن حياتها الكريمة وعن حياتها الصحيحة وعن المسار الصحيح للمرأة المسلمة. علينا أن نكون منتبهين ويقظين ونواجه هذه التحديات.

 أيها الإخوة في هذا الأسبوع الذي قد قضيناه حدث حادث جانب من هذا الحادث هو بلوغ ووصول رجل من قامات المقاومة من رجال المقاومة من قادة المقاومة  إلى الرفيق الأعلى إلى مقام الشهادة في سبيل الله والجانب الآخر الذي يجب أن نعزيكم لأجله أننا فقدنا رجلا عظيما في المقاومة في محور المقاومة  الصهاينة كانوا يعانون من نشاطات هذا الرجل  منذ فترة بعيدة  كان يطبق هذه الآية الشريفة وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل هو كان مسؤولا لإعداد القوة لمحور المقاومة،  هو كان مسؤولا عن تجهيز المقاومة وتزويد المقاومة بما يحتاج إليها من العتاد والمعدات، هو كان له دور عظيم  وإنهم قد عرفوا قدره وقيمته فلذلك ما استطاعوا أن يواجهوه إلا بطريقة جبانة بأن يغتالوه  بأن يقتلوه غيلة  لعنة الله على هؤلاء المجرمين.

 فإذا سئلنا بأنه متى نقوم بأخذ ثأر هذا الرجل ومثل هذا الرجل العظيم الذين قد فقدناهم بسبب شهادتهم على أيدي هؤلاء المجرمين أشقى الأشقياء حيث لا يوجد أشقى من الصهاينة في هذا العالم قد استشهد القائد اللواء السيد رضي الموسوي بيد أشقى الأشقياء بيد الصهاينة.

ما هو ردنا؟ الرد هو كفاحنا المستمر حتى زوال الكيان الغاصب هذا هو الرد  كل يوم نحن نرد على مثل هذه الجرائم  كل يوم نحن في الرد على جرائمهم  وحتما سيزول هذا الكيان الغاصب وسنستأصل هذه الغدة السرطانية بإذن الله تعالى كما وعد الإمام القائد حفظه الله تعالى بأن هذا الكيان لن يرى أياما طويلة بعد هذه الأيام ونحن بدأنا  العد العكسي حتى نرى ذاك اليوم ونعانق المسجد الأقصى ونصلي في القدس معا بإذن الله تعالى وذلك اليوم ليس ببعيد نعم إذا زالت هذه الغدة السرطانية طبعا مكان هذه الحكومة الغاصبة ستشكل الحكومة الفلسطينية من البحر إلى النهر.

 وأما ما يقال أنّ هذا الذي حدث في طوفان الأقصى كان عمل إيران أو كان فلان أو كان فلان هؤلاء عضدوا إيران هذه الأشياء يظنون أن هذا مثلا شتم إلى من يوجه إليه هذه التهمة هؤلاء الذين هم عضدوا أمريكا ومساعدون لأمريكا هؤلاء يفخرون بأنهم يعملون لصالح إسرائيل وأمريكا الذي لا يعمل لصالح أخيه بل لصالح نفسه.

 وهناك إمام جاء الإمام الخميني رضوان الله عليه جاء وقال يجب أن تكون أزمة أمور شعوب المنطقة بيدهم ويجب أن تزول إسرائيل فهؤلاء يريدون أن يطبقوا وينفذوا ما قاله الإمام الخميني رضوان الله عليه إذا أنتم تقولون هؤلاء عضد إيران بهذا التفسير هذا ليس عيبا عليهم بأن يكونوا مقتدين للإمام الذي أراد أن يحررهم وهم سيحررون بأنفسهم القدس الشريف من براثن الصهاينة بإذن الله تعالى.

محور المقاومة مجموعة متماسكة لمواجهة هيمنة الاستكبار العالمي وعملائه وفي نفس الوقت كل عضو لهذا المحور صاحب قرار بشأن مصالحه كل عضو من هذا المحور صاحب قرار لا يوجد من يأمرهم بل هم بأنفسهم يعرفون ماذا يفعلوا وماذا يتصرفون كما أن إخواننا في حماس والجهاد الإسلامي هم رأوا أنه يجب أن يقوموا بهذا الطوفان دون أن يخبروا الآخرين ولكن إذا أصيب عضو وإذا أحس بقية أعضاء هذا الجسد المتماسك بخطر لعضو آخر سيقومون بدفع أي ضرر من هذا العضو الذي هو تعرض لأي شيء.  كما أن العراق الحبيبة المجاهدة القوية حيث أن هؤلاء المقاومين يضربون من يضرب يد فلسطين يقطعون من يريد أن ينال من فلسطين يقطعون هذه الأيادي.

وكذلك اليمن لا تسكت عندما يرى أن غزة تكون مصابة وهدفا ومستهدفا،  وكذلك  الأبطال المؤمنين في جنوب لبنان وكل لبنان إخواننا أبطال المقاومة الاسلامية في لبنان يقومون بواجبهم في هذا المجال بالأمس ضربوا الجليل وسيضربون أي مكان يروها هدفاً لهم .أنا أذكر بمثال إذا نحن تتزلق أقدامنا  وكاد أن نسقط ترى أن الأيدي تأتي لمساعدة القدم يعني عندما تريد أن تسقط ترى أن  اليدين تكونان مساعدتين للرجل هذا هو الذي أنا أقول هذا الجسد المتماسك محور المقاومة بمثابة وبمنزلة جسد متماسك أي عضو يتعرض للخطر الأعضاء الأخرى ستقوم بواجبها  هذا أمر لا بد له  ولكن رجلي لا تأخذ الأمر من يدي وأعضاء المقاومة لا يأخذ  بعضهم الأوامر من البعض الآخر  كل يتصرف لحاله مصالحه كما أنتم تعرفون ولكن إذا يتعرض لأي خطر كل يكون عونا للآخر.  مما يؤلمنا ويؤلم قلوبنا أن شرذمة من الأمة لا يقومون بدعم إخوانهم في فلسطين ويا ليتهم كانوا يكتفون بالتقاعس وعدم العون بل إنهم ينهون المقاومين ويدعونهم إلى الاستسلام والرضوخ للمستعمرين الجبابرة وهم ينهون عنه وينأون عنه، هؤلاء عار على الأمة الإسلامية.

أنتم في هذه الأيام تشاهدون عبر الإعلام الغربي والإعلام في المنطقة هذه الصور التي تبث من شوارع البلاد الغربية أنا أستحي أن أقول هؤلاء يهتفون فلتتحرر فلسطين من البحر إلى النهر ولكن بعض قادة العرب إلى الآن يتحدثون عن حل الدولتين هؤلاء الذين يعيشون في الولايات المتحدة وفي انجلترا وفي بعض البلدان الأخرى الأوروبية والغربية هؤلاء فهموا أن هذه المنطقة للشعب الفلسطيني ولا يجوز لأن يعيش أحد من هؤلاء المستعمرين في هذا البلد يقولون تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر هكذا يقولون هكذا يهتفون. أنتم رأيتم وسمعتم في الإعلام ماذا يقول هؤلاء الأوروبيون المتظاهرون هؤلاء اقتنعوا أن حل الدولتين شيء مهزلة ومضحكة هذا ليس شيئا واقعيا وحقيقيا.

  نعم العدو الصهيوني يقوم بضرب بعض مطاراتنا مطار دمشق أو مطار آخر،  ماذا يريدون أن يفعلوا  نحن أبناء هذه المنطقة هؤلاء أجانب نتركهم حتى يبقى مطارهم مفتوح  لأن مهاجرة المعاكس بدأت نتركهم حتى يخرجوا بسرعة ثمانية ملايين من اليهود الصهاينة إذا يريدون أن يخرجوا من المنطقة بحاجة إلى وقت فإذا لا أدري إذا لا نضرب مطار بنغوريون هذا يكون لصالحنا ربما لصالحنا لأن هؤلاء أفواجا يهربون من هذه المنطقة فليهربوا منها لأن هذه المنطقة لنا وليس لهم فليرجعوا ويعودوا إلى أوطانهم  حيث جاؤوا  منها إلى أوروبا إلى أمريكا إلى أي بلد من البلاد التي  جاؤوا منها إلى هذا البلد الطيب  وهذه الأرض المقدسة ودنسوا هذه الأرض المقدسة بإذن الله تعالى ليس ذاك ببعيد بإذن الله تعالى..