۲٠۲۱/۱٠/۲٠ ۱۲:٠۵
كلمة الإمام الخامنئي حول وحدة الإسلامیة
الإيمان بتعاليم القرآن سبيل الإتحاد ما بين المسلمين


وصفة العالم الإسلامي

على العالم الإسلامي اليوم العمل بوصفة محددة وهي الحفاظ على الوحدة والتلاحم. ينطبق هذا الأمر على الشأن الداخلي في البلاد أيضا؛ فعلى الشعوب أن ترص صفوفها، وعلى الشعب الإيراني أن يتكاتف فيما بينه. كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وسفراء الدول الإسلامية   2015/07/18

 
واعتصموا بحبل الله جميعا

إنّ العالم الإسلامي اليوم يعاني من أزمات كبيرة جداً. فلقد أكّد الإسلام كل هذا التأكيد على التكاتف وتوحيد الصفوف والأخوّة بين المسلمين، بل وحتى في الاعتصام بحبل الله الذي كان بالإمكان أن يتم بصورة فردية، نجد الإسلام لم يوص بذلك بل قال: ﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللهِ جَمیعًا. كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وسفراء الدول الإسلامية   2015/07/18


الوحدة، حاجة ملحّة

الأهم وما هو بالدرجة الأولى من الأولوية للعالم الإسلامي یتمثل في الوحدة. نحن المسلمين ابتعدنا عن بعضنا كثيراً. لقد كان للسياسات في هذا المضمار للأسف مساع موفقة في الفصل بین المسلمين وتفریق قلوب الجماعات المسلمة بعضها عن بعض. نحتاج اليوم إلى الوحدة.  كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وضيوف المؤتمر الثامن والعشرين للوحدة الإسلامية   2015/01/09

 

الوحدة على رأس القضايا الإسلامية

 المساعدة التي قدمتها الجمهورية الإسلامية لأخوانها في العالم الإسلامي لحدّ اليوم، كانت في الغالب مساعدة للإخوة من أهل السنة. لقد وقفنا إلى جانب الفلسطينيين وإلى جانب الجماهير المؤمنة في بلدان المنطقة، لأننا كنا نعلم أن قضية الوحدة هي في الوقت الراهن على رأس القضايا الإسلامية. كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وضيوف المؤتمر الثامن والعشرين للوحدة الإسلامية   2015/01/09

 

الوحدة، السبيل الأمثل لصد الأعداء

على جميع المسلمين اليوم في أقصى أنحاء العالم أن يفكروا بالأمة الإسلامية وبالوحدة الإسلامية. إذا فكرنا بالأمة الإسلامية فسوف تتأمّن مصالح بلداننا أيضاً. مصلحة العدو هي أن يفصلنا بعضنا عن بعض، وأن يهاجم بلداً ويكسب الحلفاء له من بلد آخر، مصلحة العدو تكمن في هذا ويجب علينا أن لا نسمح بذلك. كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وضيوف المؤتمر الثامن والعشرين للوحدة الإسلامية   2015/01/09

 

الوحدة أساس الفكر الإسلامي

في الإسلام هناك دعوة للألفة والائتلاف والوحدة والتعاون والتراحم. هذا هو أساس الفكر الإسلامي في كل الأنشطة. كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه العاملين في مجموعة مبنا الصناعية   2014/04/30

 

 

الوحدة تعني التأكيد على المشتركات

تعني الوحدة التأكيد على المشتركات؛ لدينا الكثير من المشتركات؛ فالمشتركات بين المسلمين أكثر من موارد الاختلاف، يجب التأكيد على المشتركات. ويقع على كاهل النخب القسم الأعظم من هذا التكليف، سواءً النخب السياسيّة، أم العلميّة، أم الدينيّة. وعلى علماء الدين المسلمين أن يحذّروا الشعوب الإسلاميّة من تسعير حدّة الخلافات بين الفرق والمذاهب الإسلاميّة. وعلى علماء الجامعات أن يوجّهوا الطلاب ويُفهموهم أنّ أهمّ مسألة في العالم الإسلاميّ اليوم، هي مسألة الوحدة، والاتحاد لتحقيق الأهداف وهي: الاستقلال السياسي، استقرار سيادة الشعب الدينيّة والعمل بالأحكام الإلهية في المجتمعات الإسلاميّة؛ الإسلام الذي يدعو إلى الحريّة، ويدعو إلى العزّة والشرف؛ هذا هو تكليفنا اليوم وهذا هو واجبنا. كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه مسؤولي النظام وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية   2014/01/19

 

الحنجرة الإلهية والحنجرة الشيطانية

كلّ حنجرة تهتف اليوم بالوحدة الإسلاميّ، هي حنجرة إلهيّة، ناطقة عن الله، وكلُّ حنجرة ولسان يُحرّض الشعوب الإسلاميّ، المذاهب والطوائف الإسلاميّ المختلفة لمُعاداة بعضها بعضاً، لإثارة النعرات فيما بينها، هي حنجرة ناطقة عن الشيطان. "من أصغى إلى ناطق فقد عَبَده، فإن كان الناطق عن الله، عَبَدَ الله، وإن كان الناطق ينطق بلسان إبليس، فقد عبد إبليس".  2013/06/08

 
الوحدة عنصر عظيم

قضية الاتحاد هذه ووحدة الكلمة بين المسلمين والأمة الإسلامية من جهة، وبين الشعوب المسلمة في كل بلد، الاتّحاد فيما بين الشعب نفسه بكل شرائحه، كل هذا أمرٌ مهم. وهذا الأمر يصدق علينا أيضاً، ما ذكرناه مراراً للأجنحة السياسية والمسؤولين المحترمين حول حفظ الوحدة ولأولئك الذين لديهم منابر سواء الجرائد أو مواقع الإنترنت أو المنابر المختلفة للأجهزة التنفيذية وغيرها، وصيّتنا دائماً للأعزاء والأخوة والمسؤولين وأصحاب القلم وأصحاب البيان حول قضية الوحدة هو أنّ هذه الوحدة عنصر عظيم.              2012/11/21

 

الإيمان بتعاليم القرآن سبيل الإتحاد ما بين المسلمين

نحن لدينا غفلتان: الأولى، الغفلة عن أنّ القرآن هو وسيلة لاجتماعنا نحن المسلمين. الثانية، الغفلة عن الاعتقاد بالمفاهيم القرآنية والاعتراف بما وعدنا الله تعالى في القرآن الكريم. فعلينا أن نؤمن بالوعود الإلهية. ولو آمنّا بها فإنّ الطريق نحو العزّة والوحدة والاقتدار سيُفتح أمام الأمّة الإسلامية وستنجو هذه الأمّة من التخلّف.  2011/07/05


ولا تنازعوا فتفشلوا
نحن نردد مصطلح الوحدة الإسلامية كثيراً، وجميعنا يتحدث عن الوحدة الإسلامية؛ جميعنا يتحدث عن الأخوة الإسلامية؛ وعملياً نحن مجموعة من نخب العالم الإسلامي، نشعر بإحساس الأخوة الآن في هذا الاجتماع، روح الأخوة تخفق بأمواجها فيما بيننا، جميعنا ننظر للآخر بكونه واحداً منا ولا نعترف بأي مسافة تفصلنا عن بعضنا البعض، هذه هي الحقيقة؛ ولكننا لا نمثل الواقع في العالم الإسلامي ضمن المجال السياسي، وضمن المجال الدولي، وبين شرائح المجتمع المختلفة. يعمل الأعداء على نثر بذور الاختلاف بين أبناء الأمة الإسلامية، السياسيون المشوبون، التعصب الخاطىء، عدم رؤية آفاق العالم الإسلامي الواسعة والتقيد ضمن أطر محدودة وضيقة، كل ذلك يوفر البيئة المناسبة لنمو هذا التعصب.... نحن لا نقصد بالوحدة الإسلامية جعل العقائد والمذاهب الإسلامية عقيدة ومذهباً واحداً. إن ساحة تصادم المذاهب والعقائد الإسلامية والعقائد الكلامية والفقهية- كل فرقة لها عقائدها التي حافظت وستحافظ عليها- ساحة علمية؛ ساحة بحث فقهي وساحة بحث كلامي. إن اختلاف العقائد الفقهية والكلامية بإمكانه أن لا يؤثر على ساحة الحياة الواقعية وساحة العمل السياسي على الإطلاق. ما نبغيه من وحدة العالم الإسلامي هو عدم التنازع: "ولا تنازعوا فتفشلوا" عندما لا يكون هناك تنازع، لن يكون هناك اختلاف. كلمة الإمام الخامنئي لدى لقائه المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية  2006/08/21