تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: المعجم في فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته - المجلد ۱    المؤلف: قسم القرآن بمجمع البحوث الاسلامیة    الجزء: ۱    الصفحة: ۷۸   

و یقال: وقف فلان أرضه وقفا مؤبّدا، إذا جعلها حبیسا لا تباع و لا تورث. (الأزهریّ 14: 208)
ابن الأعرابیّ: یقال: لا أفعله أبد الأبید و أبد الآباد، و لا آتیه أبد الدّهر و ید المسند، أی لا آتیه طول الدّهر. (الأزهریّ 14: 208)
الإبد: ذات النّتاج من المال، کالأمة و الفرس و الأتان، لأنّهنّ یضنأن فی کلّ عام، أی یلدن.
و یقال: تأبّد وجهه: کلف. (ابن فارس 1: 34)
ابن السّکّیت: یقال: عبد علیه و أبد و أمد، أی غضب. (الإبدال: 76)
مثله القالیّ. (2: 56)
ابن درید: الأبد: الدّهر، و تجمع: آبادا و أبودا، و قالوا: لا أفعل ذلک أبد الأبید.
و تأبّد المنزل، إذا أقفر و أتى علیه الأبد.
و الأوابد: الوحش، سمّیت بذلک لطول أعمارها، و بقائها على الأبد.
و قولهم: تأبّد المنزل، أی رعته الأوابد.
و أبیدة: موضع. [ثمّ استشهد بشعر]
و جاء فلان بآبدة، أی بداهیة تبقى على الأبد.
و مأبد: موضع.
و یقال: أبد أبید، کما قالوا: دهر دهیر و داهر.
(3: 201)
القالیّ: یقولون: هو لک أبدا سمدا سرمدا، و معناها کلّها واحد. (2: 222)
الرّمّانیّ: إذا قلت: لا أکلّمه أبدا، فالأبد من لدن تکلّمت إلى آخر عمرک، و جمعه: آباد، مثل سبب و أسباب. (الفیّومیّ 1: 1)
الأزهریّ: أمّا إبل و إبد فمسموعان، و أمّا نکح و خطب فما حفظتهما عن ثقة، و لکن یقال: نکح و خطب.
و یقال للطّیر المقیمة بأرض شتاءها و صیفها: أوابد.
(14: 208)
الجوهریّ: الأبد: الدّهر، و الجمع: آباد و أبود.
یقال: أبد أبید، کما یقال: دهر داهر، و لا أفعله أبد الأبید، و أبد الآبدین، کما یقال: دهر الدّاهرین، و عوض العائضین.
و الأبد أیضا: الدّائم. و التّأبید: التّخلید.
و أبد بالمکان یأبد بالکسر أبودا، أی أقام به.
و أبدت البهیمة تأبد و تأبد، أی توحّشت، و الأوابد: الوحوش، و التأبید: التّوحّش.
و تأبّد المنزل، أی أقفر، و ألفته الوحوش.
و جاء فلان بآبدة، أی بداهیة یبقى ذکرها على الأبد. و یقال للشّوارد من القوافی: أوابد. [ثمّ استشهد بشعر]
و أبد الرّجل، بالکسر: غضب. و أبد أیضا:
توحّش، فهو أبد. [ثمّ استشهد بشعر]
و الإبد على وزن «الإبل»: الولود من أمة أو أتان.
[ثمّ استشهد بشعر] (2: 439)
أبو هلال: الفرق بین الدّهر و الأبد: أنّ الدّهر أوقات متوالیة مختلفة غیر متناهیة، و هو فی المستقبل خلاف «قطّ» فی الماضی، و قوله عزّ و جلّ: خالِدِینَ فِیها أَبَداً النّساء: 169، حقیقة. و قولک: أفعل هذا


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست