تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: المعجم في فقه لغة القرآن و سرّ بلاغته - المجلد ۱    المؤلف: قسم القرآن بمجمع البحوث الاسلامیة    الجزء: ۱    الصفحة: ۷۹   

أبدا، مجاز، و المراد المبالغة فی إیصال هذا الفعل.
(226)
الهرویّ: فی الحدیث: «إنّ لهذه البهائم أوابد کأوابد الوحش»، الأوابد: الّتی قد تأبّدت، أی توحّشت و نفرت من الإنس. و قد أبدت تأبد و تأبد.
و تأبّدت الدّیار، أی توحّشت و خلت من قطّانها، و منه قولهم: جاء بآبدة، أی بکلمة أو خصلة ینفر منها و یستوحش. (1: 8)
ابن سیده: الأبد: الدّهر؛ و الجمع: آباد، و أبود.
و أبد أبید، کقولهم: دهر دهیر.
و لا أفعل ذلک أبد الأبید، و أبد الآباد، و أبد الدّهر، و أبید الأبید، و أبد الأبدیّة، و أبد الآبدین، لیست على النّسب، لأنّه لو کان کذلک لکانوا خلقاء أن یقولوا: الأبدیّین، و لم نسمعه. و عندی أنّه جمع الأبد بالواو و النّون، على التّشنیع و التّعظیم، کما قالوا: أرضون.
و قالوا فی المثل: «طال الأبد على لبد» یضرب ذلک لکلّ ما قدم.
و أبد بالمکان یأبد أبودا: أقام. و أبدت الوحش تأبد و تأبد أبودا، و تأبّدت: توحّشت.
و الأوابد، و الأبّد: الوحش؛ الذّکر آبد، و الأنثى آبدة. و قیل: سمّیت بذلک لبقائها على الأبد قال الأصمعیّ: لم یمت وحشیّ حتف أنفه قطّ إنّما موته عن آفة، و کذلک الحیّة فیما زعموا. [ثمّ استشهد بشعر]
و الأبود: کالآبد. [ثمّ استشهد بشعر]
و تأبّدت الدّار: خلت من أهلها و صار فیها الوحش ترعاه.
و أتان آبد: وحشیّة.
و الآبدة: الدّاهیة تبقى على الأبد.
و الآبدة: الکلمة أو الفعلة الغریبة.
و الإبد: الجوارح من المال، و هی الأمة و الفرس الأنثى و الأتان.
و قالوا: «لن یبلغ الجدّ النّکد، إلّا الإبد»، یقول: لن یصل إلیه فیذهب بنکده إلّا المال الّذی یکون منه المال. و أبد علیه أبدا: غضب، کعبد.
و أبیدة: موضع. [ثمّ استشهد بشعر] (9: 385)
الآبد: واحد الأوابد و الأبّد، و هی الوحوش، لأنّها لم تمت حتف أنفها.
أبد الشّی‏ء یأبد أبودا و تأبّد: نفر و توحّش، فهو آبد على «فاعل».
و فرس قید الأوابد، أی یدرک الوحش و لا یکاد یفوته، لأنّه یمنعها المضیّ و الخلاص من الطّالب کما یمنعها القید.
و قیل للألفاظ الّتی یدقّ معناها: أوابد؛ لبعد وضوحها. (الإفصاح 2: 814)
الطّوسیّ: الأبد: الزّمان المستقبل من غیر آخر، کما أنّ «قطّ» للماضی، تقول: ما رأیته قطّ، و لا أراه أبدا و جمع الأبد: آباد و أبود. تقول: لا أفعل ذلک أبدا.
و تأبّد المنزل، إذا أقفر و أتى علیه الأبد. و الأوابد:
الوحش، سمّیت بذلک لطول أعمارها، و بقائها.
و قیل: لم یمت وحشیّ حتف أنفه و إنّما یموت بآفة.
و جاء فلان بآبدة، أی بداهیة. و أتان أبد: تسکن القفر متأبّدة.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست