تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: التقیة فی الاسلام    المؤلف: عبدالله نظام    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۹   

التهذیب: ابن الأعرابی: التُّقاةُ والتَّقِیَّةُ والتَّقْوى والاتِّقاء کله واحد ...
وفی الحدیث: قلت: وهل للسَّیف من تَقِیَّةٍ ؟, قال: نعم, تَقِیَّة على أَقذاء وهُدْنةٌ على دَخَنٍ: ومعناه: فسادٌ باطن تحت صلاحٍ ظاهر, والأقذاء: جمع قذى, وهو ما یقع فی العین والماء والشراب من ترابٍ أو تبنٍ أو وسخ, ویعنی أن اجتماعهم قائمٌ على فساد فی القلوب.وأمَّا الدَّخن: فهو مصدر دخنت النار: إذا ألقی فیها حطبٌ رطبٌ فکثر دخانها, والقصد أن قلوب القوم لا ترجع إلى ما کانت علیه, ولا یصفو بعضها لبعض, وحقیقة الأمر أنه سکونٌ لعلّةٍ لا لصلح., التَّقِیَّة والتُّقاةُ بمعنى, یرید أنهم یَتَّقون بعضهم بعضاً, ویُظهرون الصُّلح والاتِّفاق وباطنهم بخلاف ذلک.
والتقاة: التقیّة:. ابن منظور, أبو الفضل جمال الدین محمد بن مکرم الإفریقی المصری, لسان العرب: ط3, دار إحیاء التراث العربی ومؤسسة التاریخ العربی, بیروت, لبنان, 1413هـ, 1993م, ج15، ص377, مادة وقی..
وقال الراغب: وقى: الوقایةُ حفظُ الشیء مما یؤذیهِ ویضُرُّه، یقالُ: وَقَیْتُ الشیء أقیهِ وِقایَةً وَوِقاء، قال تعالى: ﴿ فَوَقَاهُمُ اللَّهُ... [الإنسان], ﴿...وَ وَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِیمِ‌ (56) ﴾ [الدخان], ﴿ ... مَا لَکَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَ لاَ وَاقٍ‌ (37) ﴾ [الرعد], ﴿ ... قُوا أَنْفُسَکُمْ وَ أَهْلِیکُمْ نَاراً ﴾ [التحریم].
والتقوى جعلُ النَّفْسِ فی وقایةٍ مما یخاف ... ثمَّ یُسمَّى الخوفُ تارةً تقْوَى, والتَّقوَى خوفاً، حَسْبَ تَسمیةِ مُقتضى الشیءِ بمُقتَضِیهِ, والمُقْتضِی بمقتضَاه، وصاَرَ التَّقوى فی تعارُفِ الشرعِ: حِفظُ النَّفسِ عمَّا یُؤثِمُ:. الأصفهانی, الحسین بن محمد الشهیر بـالراغب الأصفهانی, المفردات فی غریب القرآن: ط2, نشر دفتر نشر الکتاب، إیران، 1404هـ, ص530, مادة وقى..
وقال ابن الأثیر: فوقى أحدکم وجهه النار وَقَیْتُ الشیء أقِیه, إذا


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست