تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: التقیة فی الاسلام    المؤلف: عبدالله نظام    الجزء: ۱    الصفحة: ۲٣۵   

* دفع الأذى والخطر عن النفس وعن المؤمنین, فهو من التقیّة بقول غیر الحق.
*2. روى الکلینی عن علی بن إبراهیم، عن أبیه، عن أحمد بن أبی نصر، عن حماد بن عثمان عن الحسن الصیقل قال: قلت لأبی عبد الله ({علیه السلام}) : إنَّا قد روینا عن أبی جعفر ({علیه السلام}) فی قول یوسف ({علیه السلام}) : ﴿... أَیَّتُهَا الْعِیرُ إِنَّکُمْ لَسَارِقُونَ‌ (70) ﴾ [یوسف] ؟, فقال: والله ما سرقوا وما کذب، وقال إبراهیم ({علیه السلام}) : ﴿.... َ فَعَلَهُ کَبِیرُهُمْ هٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ کَانُوا یَنْطِقُونَ‌ (63) ﴾ [الأنبیاء], فقال: والله ما فعلوا وما کذب, قال: فقال أبو عبد الله: ما عندکم فیها یا صیقل ؟, قال: فقلت: ما عندنا فیها إلا التسلیم، قال: فقال: إن الله أحبَ اثنین, وأبغضَ اثنین, أحبَ الخطر فیما بین الصفین, وأحب الکذب فی الإصلاح, وأبغض الخطر فی الطرقات, وأبغض الکذب فی غیر الإصلاح، إن إبراهیم ({علیه السلام}) إنما قال: ﴿... بَلْ فَعَلَهُ کَبِیرُهُمْ هٰذَا ... (63)﴾ [الأنبیاء], إرادة الإصلاح ودلالة على أنهم لا یفعلون، وقال یوسف ({علیه السلام}) إرادة الإصلاح.
*سند الروایة صحیح ورجاله من الثقات, عدا الحسن الصیقل فإنه لم یوثّق.
*أمَّا متنها فإنه یبیّن أن أنبیاء الله عزَّ وجلّ, یوسف وإبراهیم (علیهما السلام) , قد قالا غیر الحق لمصلحة أراداها, فأراد إبراهیم ({علیه السلام}) أن یُظهر عجز الأصنام عن فعل شیء فلا تکون آلهة کما زعم قومه, وأراد یوسف ({علیه السلام}) أن یُبقی عنده أخاه بنیامین وأن یکون ذلک سبباً لمجیء أبویه بعد ذلک ... إلخ على ما هو معروف من قصته ({علیه السلام}) .
*3. وروى محمد بن الحسن فی وسائل الشیعة, عن أحمد بن محمد بن عیسى فی (نوادره), عن ابن فضّال وفضالة, عن ابن بکیر, عن زرارة, عن أبی جعفر


*


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست