تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: التقیة فی الاسلام    المؤلف: عبدالله نظام    الجزء: ۱    الصفحة: ۲٤۵   

* من غیر القرشیین ارتفعت مرتبتهم عند الخلفاء العباسیین وصار لهم عطاءات أرفع بیت فی قریش وهم بنو هاشم، فی حین أن قوماً آخرین قلت مداراتهم وکانوا من قریش فأخرجوا منها فی المعاملة والعطاء، فإن معنى أُنِّفوا ضربت أنوفهم، ونفوا من الانتساب إلى قریش، وذکر فی بعض النسخ أنهم ألقوا أی طردوا وأخرجوا، ثم بیّن ({علیه السلام}) عاقبة المداراة، فی أن المداری یکفّ یداً ولساناً واحداً عن الناس، ولکن الناس یکفّون بذلک أیدیهم وألسنتهم عنه، واتّقاء الناس وکفّ أیدیهم عن الإنسان هو من التقیّة کما بینّاه.
-ما رواه الکلینی عن أبی علی الأشعری، عن محمد بن عبد الجبار، عن محمد بن إسماعیل بن بزیع، عن حمزة بن بزیع، عن عبد الله بن سنان، عن أبی عبد الله ({علیه السلام}) قال: قال رسول الله ({صلی الله علیه و آله}) : أمرنی ربّی بمداراة الناس، کما أمرنی بأداء الفرائض:. أصول الکافی (م. س): ج2، هامش الصفحة126، الفقرة رقم9, ج2، هامش الصفحة 126، ح4..
*وسند الحدیث صحیح، ورجاله من الثقات.
*وأمَّا متنه فإنَّه صریح بوجوب المداراة، لقوله ({صلی الله علیه و آله}) : أمرنی ربی، ولتنزیلها منزلة الفرائض، والمداراة قسم من التقیّة کما بیَّنا.

ثانیاً: الأدلّة الواردة فی مصادر أهل السُنَّة


نقلنا فیما تقدم أقوالاً للإمام الشافعی، وللحسن البصری، مفادها أنه إذا شابهت الحالة بین المسلمین الحالة بینهم وبین الکافرین فالتقیة جائزة إلى یوم الدین.
وسنعرض فی الآتی بعض نصوص السُنّة الشریفة الواردة فی مصادر




«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست