تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: التقیة فی الاسلام    المؤلف: عبدالله نظام    الجزء: ۱    الصفحة: ٣۱۵   

وجعلها آخر خمسة:. الفقه الإسلامی وأدلته (م. س): ج4, ص3064- 3065, فقد قال فی الشرط الثالث: أن یکون الشیء المهدد به مما یشق على النفس تحمله, وهذا یختلف باختلاف الأشخاص, وفی الشرط الرابع: أن یکون المهدد به عاجلاً, فلو کان آجلاً فی المستقبل لم یتحقق الإکراه., والظاهر أن الزیادة فی الشروط إنما هی من جهة التفصیل فی مفهوم الإکراه, فلا یصح إدراجها فی الشروط بعدما فرغنا عن تعریفه وبیان مفهومه, والأنسب جعلها ثلاثة:
-کون الشیء المکره به متلفاً للنفس, أو لعضوٍ من الأعضاء, أو موجباً عمّا یعدم الرضا.
-غلبة ظن المکرَه أن المکرِه سیحقق ما أوعد به فی الحال.
-أن یکون الإکراه بغیر حق, فلو أجبر المدین على بیع ماله لوفاء دیونه لم یکن من الإکراه المقصود بالکلام.

خامساً: أحکام الإکراه


یقسم ما یقع علیه الإکراه إلى قسمین: حسی, وشرعی.
والأول کالأکل, والشرب, والشتم, والکفر, والإتلاف, والقطع عیناً.
والثانی کالطلاق, والعتق, والتدبیر, والرجعة, والیمین, والنذر, والظهار, والإیلاء, والفیء فی الإیلاء, والبیع والشراء, والهبة, والإجارة, والإبراء عن الحقوق, والکفالة بالنفس, وتسلیم الشفعة, وترک طلبها, ونحوها.
وللتصرفات الحسیة حکمان, أحدهما یرجع إلى الآخرة, والثانی إلى الدنیا, أمَّا ما یرجع إلى الآخرة فثلاثة أنواع: مباح, ومرخص, وحرام, والفرق بین المباح والمرخص إنما هو من جهة انقلاب وصف الفعل من الحرمة إلى




«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست