تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم    المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني    الجزء: ۱    الصفحة: ۷۷   

ناجیته تصدقت بدرهم " .

قال الکلینی : تصدق به فی عشر کلمات سألهن من رسول الله صلى الله علیه وآله .

وعن ابن عمر : کان لعلی ثلاث ، لو کانت لی واحدة منهن کانت أحب إلی من حمر النعم : تزویجه فاطمة ، واعطاؤه الرایة یوم خیبر ، وآیة النجوى [1]انتهى .

وقال القاضی البیضاوی : وعن علی " فی کتاب الله آیة ما عمل بها أحد غیری ، کان لی دینار فصرفته ، فکنت إذا ناجیته تصدقت بدرهم [2] .

العاشرة : قال ابن حجر فی الصواعق : الایة الحادیة عشر لقوله تعالى :

﴿ إن الذین آمنوا وعملوا الصالحات أولئک هم خیر البریة

[3] ، أخرج الحافظ جمال الدین الذرندی ، عن ابن عباس : إن هذه الایة لما نزلت قال صلى الله علیه وآله لعلی : " هو أنت وشیعتک ، تأتی یوم القیامة أنت وشیعتک راضین مرضیین ، ویأتی عدوک غضابا مقمحین " .

انتهى .

[4] قال ابن الاثیر فی النهایة : وفی حدیث علی قال له النبی صلى الله علیه وآله : " ستقدم على الله أنت وشیعتک راضیین مرضیین ، ویرد علیه عدوک غضابا مقمحین " ، ثم جمع یده إلى عنقه یریهم کیف الاقماح .

الاقماح : رفع الرأس وغض البصر ، أقمحه الغل : إذا ترک رأسه مرفوعا من ضیقه [5] انتهى .

قال السیوطی فی تفسیره : أخرج ابن عساکر ، عن جابر قال : کنا عند


[1]- الکشاف 4 : 76 .

[2]- أنوار التنزیل 2 : 461 .

[3]- البینة : 7 .

[4]- الصواعق المحرقة : 161 .

[5]- النهایة 4 : 106 " قمح " .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست