تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم    المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني    الجزء: ۱    الصفحة: ۷۸   

النبی صلى الله علیه وآله ، فأقبل علی فقال النبی صلى الله علیه وآله : " والذی نفسی بیده إن هذا وشیعته لهم الفائزون یوم القیامة " ، ونزلت

﴿ الذین آمنوا وعملوا الصالحات أولئک هم خیر البریة

وکان أصحاب النبی صلى الله علیه وآله إذا أقبل علی قالوا : جاء خیر البریة .

وأخرج ابن عدی وابن عساکر عن ابن أبی سعید مرفوعا : " علی خیر البریة " .

وأخرج ابن مردویه [1] عن ابن عباس ، قال : لما نزلت :

﴿ إن الذین آمنوا وعملوا الصالحات أولئک هم خیر البریة

قال رسول الله صلى الله علیه وآله لعلی : " هو أنت وشیعتک ، تأتی أنت وشیعتک یوم القیامة راضیین مرضیین " .

وأخرج ابن مردویه عن علی قال : " قال لی رسول الله صلى الله علیه وآله : ألم تسمع قول الله :

﴿ إن الذین آمنوا وعملوا الصالحات أولئک هم خیر البریة

، أنت وشیعتک ، وموعدی وموعدکم الحوض إذا جثت الامم للحساب تدعون غرا محجلین " [2] .

الحادیة عشر : قال ابن حجر فی الصواعق : الایة الخامسة قوله تعالى :

﴿ واعتصموا بحبل الله جمیعا ولا تفرقوا

، أخرج الثعلبی فی تفسیرها عن جعفر الصادق علیه السلام انه قال : " نحن حبل الله الذی قال فیه :

﴿ واعتصموا بحبل الله جمیعا ولا تفرقوا [3] .

الثانیة عشر : قال ابن حجر فی الصواعق : الایة السادسة قوله عز وجل

﴿ أم یحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله [4] ، أخرج أبو


[1]- هکذا فی النسختین الخیتین ، وفی المصدر : عدی . وهو الصحیح .

[2]- الدر المنثور 8 : 589 .

[3]- الصواعق المحرقة : 151 .

[4]- النساء : 5


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست