تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم    المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني    الجزء: ۱    الصفحة: ۷۹   

الحسن المغازلی عن الباقر علیه السلام أنه قال فی هذا الایة : " نحن الناس والله " [1] .

انتهى .

وفی هذا الایة مع ما تقدمها وتأخر عنها دلالة واضحة على أن الامر والامامة لاهل البیت وآل محمد صلى الله علیه وآله ، مع الاستدلال علیه والتوبیخ والتهدید للکافرین .

الثالثة عشر : قال ابن حجر فی الصواعق : الایة الثامنة قوله تعالى :

( وإنی لغفار لمن تاب وآمن عمل صالحا ثم هدى )

[2] إلى ولایة أهل بیته صلوات الله علیه ، جاء ذلک عن ابی جعفر الباقر علیه السلام .

وأخرج الدیلمی مرفوعا : " إنما سمیت ابنتی فاطمة ، لان الله تعالى فطمها ومحبیها من النار " [3] انتهى .

الرابعة عشر : قال عز اسمه :

( إ ن الذین أجرموا کانوا من الذین آمنوا یضحکون ) [4] .

قال فی الکشاف : قیل : جاء علی فی نفر من المسلمین فسخر منهم المنافقون وضحکوا وتفاخروا وتغامزوا ، ثم رجعوا إلى أصحابهم ( فقالوا : رأینا الیوم الاصلع فضحکوا ) [5] ، فنزلت قبل أن یصل علی إلى الرسول صلى الله علیه وآله [6] .

الخامسة عشر :

( هل أتى ) [7] .

قال الزمخشری فی الکشاف : وعن ابن عباس : أن الحسن والحسین


[1]- الصواعق المحرقة : 152 .

[2]- طه : 82 .

[3]- الصواعق المحرقة : 153 .

[4]- المطففین : 29 .

[5]- أضفناها من المصدر .

[6]- الکشاف 4 : 233 .

[7]- الانسان : 1 .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست