تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم    المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني    الجزء: ۱    الصفحة: ۸٦   

وحسینا فقال : " اللهم هؤلاء . " انتهى .

وقال ابن الاثیر فی الکامل : وأما نصارى نجران فإنهم أرسلو العاقب والسید فی نفر منهم إلى رسول الله ( ص ) وأرادوا مباهلته ، فخرج رسول الله ( ص ) ومعه علی وفاطمة والحسن والحسین علیهم السلام ، فلما رأوهم قالوا : هذه وجوه لو أقسمت على الله أن یزیل الجبال لازالها ، ولم یباهلوه [1] .

انتهى .

وقال البغوی فی المصابیح : عن سعد بن أبی وقاص قال : لما نزلت هذه الایة :

﴿ ندع أبناءنا وأبناءکم

دعا رسول الله ( ص ) علیا وفاطمة وحسنا وحسینا فقال : " اللهم هؤلاء أهل بیتی " [2] . انتهى .

أقول : ذکر هذه الروایة فی الروایات الصحاح .

وذکر هذه الروایة فی المشکاة ، وقال : رواه مسلم بهذه العبارة [3] ، وفی صحیح مسلم فی النسخة التی رأیتهاا وهی نسخة مضبوطة مقروءة على الشیوخ بهذه العبارة " أهل بیتی " ، لکن فی روایة ابن حجر عنه " أهلی " موضوع " أهل بیتی " وکأنه وهم .

قال ابن حجر : الحدیث الثالث : أخرج مسلم عن سعد بن أبی وقاص قال : لما نزلت هذه الایة

﴿ ندع أبناءنا وأبناءکم

دعا رسول الله صلى الله علیه وآله علیا وفاطمة وحسنا وحسینا فقال : " اللهم هؤلاء أهلی " [4] . انتهى .

وذکر ابن حجر فی الصواعق : ان الرشید سأل الکاظم صلوات الله علیه : کیف قلتم انا ذریة رسول الله ( ص ) ، وأنتم أبناء علی ؟ فقال علیه السلام :

﴿ ومن ذریته داود وسلیمان

إلى قوله علیه السلام :

( وعیسى ) [5]


[1]- الکامل فی التأریخ 2 : 293 .

[2]- مصابیح السنة 4 : 183 .

[3]- صحیح مسلم 4 : 1871 .

[4]- الصواعق المحرقة : 148 .

[5]- الانعام : 84 - 85 .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست