|
اسم الکتاب: ما روته العامة من مناقب أهل البيت (ع) ومثالب أعدائهم
المؤلف: المولى حيدر علي بن محمد الشرواني
الجزء: ۱
الصفحة: ۸۷
ولیس له أب ، وأیضا قال تعالى : ﴿ فمن حاجک فیه من بعد ما جاءک من العلم ﴾ الایة ، ولم یدع ( ص ) عند المباهلة غیر علی وفاطمة والحسن والحسین ، فکانا علیهما السلام هما الابن " . انتهى . مختصرا [1] . ومما یناسب هذا المقام ذکر بعض الاخبار التی تتضمن کونه علیه الصلاة والسلام مثل نفس النبی ( ص ) : قال فی الکشاف فی تفسیر قوله عز اسمه فی سورة الحجرات : ﴿ یا أیها الذین آمنوا إن جاءکم فاسق بنبأ ﴾ الایة ، بعث رسول الله صلى الله علیه وآله الولید بن عقبة أخا عثمانن لامه - وهو الذی ولاه عثمانن الکوفة بعد سعد بن أبی وقاص فصلى بالناس وهو سکران صلاة الفجر اربعا ثم قال : هل أزیدکم - مصدقا الى بنی المصطلق ، وکانت بینه وبینهم احنة ، فلما شارف دیارهم ، رکبوا مستقبلین له ، فحسبهم مقاتلة ، فرجع وقال لرسول الله : قد ارتدوا ومنعوا الزکاة ، فوردوا وقالوا : نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فاتهمهم علیه السلام وقال : " لتنتهن أو لابعث إلیکم رجلا هو عندی کنفسی ، یقاتل مقاتلتکم ، ویسبی ذراریکم " ثم ضرب بیده على کتف علی [2] . انتهى . قال فی الاستیعاب : وروى معمر ، عن ابن طاووس ، عن أبیه ، عن المطلب ابن عبد الله بن خطب ، قال : قال رسول الله ( ص ) لوفد ثقیفحین جاؤوه : " لتسلمن أو لابعث رجلا منی " أو قال : " مثل نفسی ، فلیضربن أعناقکم ، ولیسبین ذراریکم ، ولیأخذن اموالکم " ، قال عمر : فو الله ما تمنیت الامارة إلا یومئذ ، وجعلت أنصب له صدری رجاء أن یقول : هو هذا ، قال : فالتفت إلى علی فأخذ بیده ثم قال : " هو هذا " [3] . انتهى . وقال ابن أبی الحدید فی الجزء التاسع من الشرح : الخبر الثانی : قال
[1]- الصواعق المحرقة : 156 . [2]- الکشاف 3 : 559 . [3]- الاستیعاب ( المطبوع بهامش الاصابة ) 3 : 34 .
|
|