تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۱٣   

سَعِیدِ بْنُ أَبِی بَکْرٍ الْغَازِی قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو یَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ شُرَیْحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا یَحْیَى بْنُ زَکَرِیَّا بْنِ أَبِی زَائِدَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، عَبْدِ الْمَلِکِ بْنِ سَعِیدِ بْنِ جُبَیْرٍ، عَنْ أَبِیهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: کَانَ تَمِیمٌ الدَّارِیُّ وَعَدِیُّ بْنُ بَدَّاءٍ یَخْتَلِفَانِ إِلَى مَکَّةَ، فَصَحِبَهُمَا رَجُلٌ مِنْ قُرَیْشٍ مِنْ بَنِی سَهْمٍ، فَمَاتَ بِأَرْضٍ لَیْسَ بِهَا أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِینَ، فَأَوْصَى إِلَیْهِمَا بِتَرِکَتِهِ، فَلَمَّا قَدِمَا دَفَعَاهَا إِلَى أَهْلِهِ وَکَتَمَا جَامًا کَانَ مَعَهُ مِنْ فِضَّةٍ کَانَ مُخَوَّصًا بِالذَّهَبِ فَقَالَا: لَمْ نَرَهُ فَأُتِیَ بِهِمَا إِلَى النَّبِیِّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَاسْتَحْلَفَهُمَا بِاللَّهِ مَا کَتَمَا وَلَا اطَّلَعَا وَخَلَّى سَبِیلَهُمَا؛ ثُمَّ إِنَّ الْجَامَ وُجِدَ عِنْدَ قَوْمٍ مِنْ أَهْلِ مَکَّةَ، فَقَالُوا: ابْتَعْنَاهُ مِنْ تَمِیمٍ الدَّارِیِّ وَعَدِیِّ بْنِ بَدَّاءٍ، فَقَامَ أَوْلِیَاءُ السَّهْمِیِّ فَأَخَذُوا الْجَامَ وَحَلَفَ رَجُلَانِ مِنْهُمْ بِاللَّهِ إِنَّ هَذَا الْجَامَ جَامُ صَاحِبِنَا، وَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَیْنَا، فَنَزَلَتْ هاتان الآیتان: {یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَیْنِکُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَکُمُ الْمَوْتُ} إِلَى آخِرِهَا.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست