تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۲   

[1] - قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِینَ آمَنُوا} {14} .
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ أَخْبَرَنَا شَیْبَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُرَّةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ حَدَّثَنَا یُوسُفُ بْنُ بِلَالٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ عَنِ الکلبی عن أبی صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ فِی عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَیٍّ وَأَصْحَابِهِ، وَذَلِکَ أَنَّهُمْ خَرَجُوا ذَاتَ یَوْمٍ فَاسْتَقْبَلَهُمْ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَیٍّ: انْظُرُوا کَیْفَ أَرُدُّ هَؤُلَاءِ السُّفَهَاءَ عَنْکُمْ؟ فَذَهَبَ فَأَخَذَ بِیَدِ أَبِی بَکْرٍ، فَقَالَ: مَرْحَبًا بِالصِّدِّیقِ سَیِّدِ بَنِی تَیْمٍ، وَشَیْخِ الْإِسْلَامِ وَثَانِی رَسُولِ اللَّهِ فِی الْغَارِ الْبَاذِلِ نَفْسَهُ وَمَالَهُ؛ ثُمَّ أَخَذَ بِیَدِ عُمَرَ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِسَیِّدِ بَنِی عَدِیِّ بْنِ کَعْبٍ، الْفَارُوقِ الْقَوِیِّ فِی دِینِ اللَّهِ، الْبَاذِلِ نَفْسَهُ وَمَالَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ؛ ثُمَّ أَخَذَ بِیَدِ عَلِیٍّ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ وَخَتَنِهِ، سَیِّدِ بَنِی هَاشِمٍ مَا خَلَا رَسُولَ اللَّهِ، ثُمَّ افْتَرَقُوا؛ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ لِأَصْحَابِهِ: کَیْفَ رَأَیْتُمُونِی فَعَلْتُ؟ فَإِذَا رَأَیْتُمُوهُمْ فَافْعَلُوا کَمَا فَعَلْتُ، فَأَثْنَوْا عَلَیْهِ خَیْرًا، فَرَجَعَ المسلمون إلى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - وَأَخْبَرُوهُ بِذَلِکَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ هَذِهِ الْآیَةَ.
قوله تعالى: {یَا أَیّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّکُمُ} {21} .
أَخْبَرَنَا سَعِیدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد الزاهد قال: أخبرنا أبو عَلِیُّ بْنُ أحمد الفقیه قال: أَخْبَرَنَا أبو تراب الهستانی قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن بشر قال: حدثنا روح قال: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُفْیَانَ الثَّوْرِیِّ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِیمَ عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: کُلُّ شَیْءٍ نَزَلَ فِیهِ: {یَا أَیّهَا النَّاسُ} فَهُوَ مَکِّیٌّ وَ {یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا} فَهُوَ مَدَنِیٌّ یَعْنِی أَنَّ یَا أَیُّهَا النَّاسُ خِطَابُ أَهْلِ مَکَّةَ وَ {یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا} خِطَابُ أهل المدینة قوله: {یَا أَیّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّکُمُ} خِطَابٌ لِمُشْرِکِی مَکَّةَ إِلَى قَوْلِهِ: {وَبَشِّرِ الَّذِینَ آمَنُوا}


[1] - هذا إسناد هالک لأن الکلبی کذاب وقد اعترف بکذبه فیما رواه عن ابن عباس (الإتقان: 2/189) (تهذیب التهذیب: 9/178 - رقم: 266) (التفسیر والمفسرون: 1/81) وأبو صالح ضعیف (تهذیب التهذیب: 1/416 - رقم: 770) (التفسیر والمفسرون: 1/81) .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست