تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ۲٣۱   

سُورَةُ الْأَنْفَالِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
(1) - قَوْلُهُ تَعَالَى: {یَسْأَلُونَکَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} الْآیَةَ {[1]} .
أَخْبَرَنَا أبو سعد النصروی قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَکْرٍ الْقَطِیعِیُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِی أَبِی قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِیَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الشَّیْبَانِیُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَیْدِ اللَّهِ الثَّقَفِیُّ، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِی وَقَّاصٍ قَالَ: لَمَّا کَانَ یَوْمُ "بَدْرٍ" قُتِلَ أَخِی عُمَیْرٌ وَقَتَلْتُ سَعِیدَ بْنَ الْعَاصِ فَأَخَذْتُ سَیْفَهُ، وَکَانَ یُسَمَّى ذَا الْکَیْفَةِ، فَأَتَیْتُ بِهِ النَّبِیَّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: "اذْهَبْ فَاطْرَحْهُ فِی الْقَبَضِ"، قَالَ: فَرَجَعْتُ وَبِی مَا لَا یَعْلَمُهُ إِلَّا اللَّهُ مِنْ قَتْلِ أَخِی وَأَخْذِ سَلَبِی، فَمَا جَاوَزْتُ إِلَّا قَرِیبًا حَتَّى نَزَلَتْ سُورَةُ الْأَنْفَالِ، فَقَالَ لِی رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - "فَخُذْ سَیْفَکَ".
وَقَالَ عِکْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَمَّا کَانَ یَوْمُ بَدْرٍ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ -


[1] - أخرجه الإمام أحمد (الفتح الربانی: 18/148 - ح: 282) وابن جریر (9/117) وابن أبی شیبة وابن مردویه (الفتح الربانی: 18/149) من طریق محمد بن عبید الله به، وفیه انقطاع بین محمد وسعد بن أبی وقاص (الفتح الربانی: 18/149) لکنه ثبت من حدیث سعد من طریق مصعب بن سعد عن أبیه.
فأخرج مسلم (4/1877 - ح: 1748) والإمام أحمد (الفتح الربانی: 18/148) وأبو داود (3/177 - ح: 2740) والترمذی (5/268 - ح: 3079) والحاکم (المستدرک: 2/132) وابن جریر (9/117) والنسائی وابن المنذر وابن أبی حاتم وأبو نعیم وابن مردویه والبیهقی (فتح القدیر: 2/284) وأبو یعلى (مسند أبی یعلى: 2/117 - ح: 782) من طریق مصعب بن سعد عن سعد بمعناه.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست