تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۷۱   

سُورَةُ الرَّعْدِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
(1) - قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَیُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَیُصِیبُ بِهَا مَنْ یَشَاءُ} {13} .
أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَبِی نَصْرٍ الْوَاعِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِیدِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَیْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَیُّوبَ الرَّازِیُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَبِی سَارَةَ الشَّیْبَانِیُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِکٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَ رَجُلًا مَرَّةً إِلَى رَجُلٍ مِنْ فَرَاعِنَةِ الْعَرَبِ، فَقَالَ: "اذْهَبْ فَادْعُهُ لِی"، فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ أَعْتَى مِنْ ذَلِکَ، قَالَ: "اذْهَبْ فَادْعُهُ لِی"، قَالَ: فَذَهَبَ إِلَیْهِ فَقَالَ: یَدْعُوکَ رَسُولُ اللَّهِ، قَالَ: وَمَا اللَّهُ أَمِنْ ذَهَبٍ هُوَ أَوْ مِنْ فِضَّةٍ أَوْ مِنْ نُحَاسٍ؟ قَالَ فَرَجَعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ، وَقَالَ: قَدْ أَخْبَرْتُکَ أَنَّهُ أَعْتَى مِنْ ذَلِکَ، قَالَ لِی کَذَا وَکَذَا، فَقَالَ: "ارْجِعْ إِلَیْهِ الثَّانِیَةَ فَادْعُهُ"، فرجع إلیه، فعاد عَلَیْهِ مِثْلَ الْکَلَامِ الْأَوَّلِ، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِیِّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: "ارْجِعْ إِلَیْهِ"، فَرَجَعَ الثَّالِثَةَ فَأَعَادَ عَلَیْهِ ذَلِکَ الْکَلَامَ، فَبَیْنَا هُوَ یُکَلِّمُنِی إِذْ بُعِثَتْ إِلَیْهِ سَحَابَةٌ حِیَالَ رَأْسِهِ فَرَعَدَتْ فَوَقَعَتْ مِنْهَا صَاعِقَةٌ فَذَهَبَتْ بِقِحْفِ رَأْسِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَیُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَیُصِیبُ بِهَا مَنْ یَشَاءُ وَهُمْ یُجَادِلُونَ فِی اللَّهِ وَهُوَ شَدِیدُ الْمِحَالِ}


(1) - إسناد الواحدی ضعیف، کما بیّن السید أحمد صقر، لکن صحت القصة عن أنس رضی الله عنه، من طرق أخرى، فقد أخرجها النسائی (لباب النقول: 130) والبزار (مجمع الزوائد: 7/42) والبیهقی فی "الدلائل" (6/283) عنه بإسناد جید (تفسیر ابن کثیر: 2/505) وصححها الهیثمی (مجمع الزوائد: 7/42) .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست