تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۸۷   

سُورَةُ بَنِی إِسْرَائِیلَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
(1) - قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - {وَلَا تَجْعَلْ یَدَکَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِکَ} الْآیَةَ {29} .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ عِمْرَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِیِّ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِیهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عُبَیْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِیلَ الْمَحَامِلِیُّ. قَالَ: حَدَّثَنَا زَکَرِیَّاءُ بْنُ یَحْیَى الضَّرِیرُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَیْمَانُ بْنُ سُفْیَانَ الْجُهَنِیُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قَیْسُ بْنُ الرَّبِیعِ عَنْ أَبِی إِسْحَاقَ عَنْ أَبِی الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: جَاءَ غُلَامٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: إِنَّ أُمِّی تَسْأَلُکَ کَذَا وَکَذَا، فَقَالَ: "مَا عِنْدَنَا الْیَوْمَ شَیْءٌ"، قَالَ: فَتَقُولُ لَکَ اکْسُنِی قَمِیصَکَ، قَالَ: فَخَلَعَ قَمِیصَهُ فَدَفَعَهُ إِلَیْهِ وَجَلَسَ فِی الْبَیْتِ حَاسِرًا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {وَلَا تَجْعَلْ یَدَکَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِکَ وَلَا تَبْسُطْهَا کُلَّ الْبَسْطِ} الْآیَةَ.
وَقَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: بَیْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَاعِدًا فِیمَا بَیْنَ أَصْحَابِهِ أَتَاهُ صَبِیٌّ فَقَالَ: یَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمِّی تَسْتَکْسِیکَ دِرْعًا وَلَمْ یَکُنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - إِلَّا قَمِیصُهُ، فَقَالَ لِلصَّبِیِّ: "مِنْ سَاعَةٍ إِلَى سَاعَةٍ یَظْهَرُ کَذَا، فَعُدْ إِلَیْنَا وَقْتًا آخَرَ"، فَعَادَ إِلَى أُمِّهِ، فَقَالَتْ قُلْ لَهُ: أُمِّی تَسْتَکْسِیکَ الْقَمِیصَ الَّذِی عَلَیْکَ، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - دَارَهُ وَنَزَعَ قَمِیصَهُ وَأَعْطَاهُ، وَقَعَدَ


(1) - إسناده ضعیف بسبب سلیمان الجهنی (میزان الاعتدال: 2/209 - رقم: 3470) وقیس بن الربیع (تقریب التهذیب: 2/128 - رقم: 139) ومعناه غریب کذلک.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست