تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ٣٠٣   

سُورَةُ طه
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - {طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} {[1]، [2]} .
قَالَ مُقَاتِلٌ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ، وَالنَّضْرُ بْنُ الْحَارِثِ لِلنَّبِیِّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - "إِنَّکَ لَشَقِیٌّ بِتَرْکِ دِینِنَا. وَذَلِکَ لِمَا رَأَیَاهُ مِنْ طُولِ عِبَادَتِهِ وَشِدَّةِ اجْتِهَادِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآیَةَ.
(1) - أَخْبَرَنَا أَبُو بَکْرٍ الْحَارِثِیُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الشَّیْخِ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو یَحْیَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَسْکَرِیُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَالِکٍ، عَنْ جُوَیْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاکِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ الْقُرْآنُ عَلَى النَّبِیِّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - قَامَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فَصَلَّوْا، فَقَالَ کُفَّارُ قُرَیْشٍ: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - إِلَّا لِیَشْقَى بِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {طه} یَقُولُ: یَا رَجُلُ {مَا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى}
(2) - قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - {وَلَا تَمُدَّنَّ عَیْنَیْکَ} الآیة {131} .
أخبرنا أحمد بن


[1] - إسناده ضعیف جدًّا, من أجل حال جویبر, ویشهد له:
* ما أخرجه ابن جریر (16/102) وابن مردویه (لباب النقول: 146) من طریق العوفی عن ابن عباس نحوه, وإسناه ضعیف.
[2] - أخرجه ابن جریر (16/169) والطبرانی (المعجم الکبیر: 1/312 - ح: 989) وابن أبی شیبة وابن راهویه والبزار وأبو یعلى وابن المنذر وابن أبی حاتم وابن مردویه والخرائطی وأبو نعیم (فتح القدیر: 3/395) من طریق موسى بن عبیدة عن یزید به.
وضعفه الهیثمی (مجمع الزوائد: 4/126) وهو کما قال بسبب موسى بن عبیدة (تقریب التهذیب: 2/286 - رقم: 1483) هذا من جهة الإسناد, ومن جهة المتن ضعَّفه ابن عطیة بأن الآیه مکّیة والحادثة مدنیة فی آخر عمر الرسول صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ (الجامع لأحکام القرآن: 11/262) .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست