تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ٣۹۷   

سُورَةُ ق
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَیْنَهُمَا فِی سِتَّةِ أَیَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} {38} .
قَالَ الْحَسَنُ وَقَتَادَةُ: قَالَتِ الْیَهُودُ: إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فِی سِتَّةِ أَیَّامٍ وَاسْتَرَاحَ یَوْمَ السَّابِعِ وَهُوَ یَوْمُ السَّبْتِ، وَهُمْ یُسَمُّونَهُ یَوْمَ الرَّاحَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآیَةَ.
(1) - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِیمِیُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِیمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَنَّادُ بْنُ السری قال: أخبرنا أَبُو بَکْرِ بْنُ عَیَّاشٍ عَنْ أَبِی سَعْدٍ الْبَقَّالِ، عَنْ عِکْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْیَهُودَ أَتَتِ النَّبِیَّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَسَأَلَتْ عن خلق السموات وَالْأَرْضِ فَقَالَ: "خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ یَوْمَ الْأَحَدِ وَالِاثْنَیْنِ، وَخَلَقَ الْجِبَالَ یَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَمَا فِیهِنَّ مِنَ الْمَنَافِعِ، وَخَلَقَ یَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ الشَّجَرَ وَالْمَاءَ وَخَلَقَ یَوْمَ الْخَمِیسِ السَّمَاءَ، وَخَلَقَ یَوْمَ الْجُمُعَةَ النُّجُومَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ"، قَالَتِ الْیَهُودُ: ثُمَّ مَاذَا یَا مُحَمَّدُ؟ قَالَ: "ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ"، قَالُوا: قَدْ أَصَبْتَ لَوْ تَمَّمْتَ ثُمَّ اسْتَرَاحَ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - غَضَبًا شَدِیدًا، فَنَزَلَتْ: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَیْنَهُمَا فِی سِتَّةِ أَیَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ فَاصْبِرْ عَلَى مَا یَقُولُونَ} .


(1) - أخرجه الحاکم (المستدرک: 2/543) من طریق أبی سعد البقال عن عکرمة به, وإسناده ضعیف بسبب البقال (تقریب التهذیب: 1/305 - رقم: 252) ویشهد له:
* ما أخرجه ابن جریر (26/111) عن أبی بکر رضی الله عنه نحوه, وإسناده ضعیف, بسبب ابن حمید (تقریب التهذیب: 2/156 - رقم: 159) .


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست