کیفیة الغسل

الإمامیة : یجب أن یُغسل المیت ثلاثة أغسال :

الغسل الأوّل : أن یکون فی مائه قلیل من السدر . وفی الثانی : قلیل من الکافور . أمّا الغسل الثالث : فبالماء القراح ، وأن یبتدئ الغاسل فی غسله بالرأس ، ثمّ بالجانب الأیمن ، ثمّ الأیسر .

وقال الأربعة : الواجب غسل واحد بالماء القراح ، والغسلان الآخران مستحبان ، ولا یشترط کیفیة خاصة بالغسل ، فیصح کیف اتفق کغسل الجنابة ، ولا یجب عندهم السدر والکافور بل یستحب أن یجعل فی ماء الغسل الأخیر کافور ونحوه من الطیب .

ویشترط فی صحة الغسل ( النیة ) ، وإطلاق الماء وطهارته ، وإزالة النجاسة عن بدن المیت ، وعدم الحاجب المانع من وصول الماء الى البشرة .

وقال الإمامیة : یکره غسل المیت بالماء الساخن . وقال الحنفیة : الساخن أفضل . وقال الحنابلة والمالکیة والشافعیة : البارد مستحب .

واتفق الجمیع على أنّ المُحرم فی الحج لا یوضع الکافور فی ماء غسله ، کما اتفقوا على ابتعاده عن کل نوع من أنواع الطیب .

وإذا تغذر الغسل ؛ لفقد الماء او حرق أو مرض بحیث یتناثر لحمه من الماء ، یقوم التیمم مقام الغسل بالاتفاق ، أمّا کیفیته فهو کتیمم الحی ، وسیأتی البیان فی باب التیمم . وقال جماعة من فقهاء الإمامیة : یجب التیمم ثلاث مرات : الأُولى بدل عن الغسل بماء السدر ، والثانیة بدل عن الغسل بماء الکافور ، والثالثة بدل عن الغسل بالماء القراح . أمّا المحققون منهم فاکتفوا بتیمم واحد .

الحنوط

وهو مسح مساجد المیت السبعة بالکافور بعد الغسل ، وهذه المساجد هی :