تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۷۲   

العرقی نا کثیر بن عبید الجراج قال ونا سلیمان قال ونا إبراهیم بن محمد بن عرق نا محمد بن المصفى وعمرو بن عثمان قالوا أنا بقیة عن بحیر بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الرحمن بن عمرو السلمی عن عتبة بن عبد أن رجلا جاء سأل رسول الله (صلى الله علیه وسلم) فقال کیف کان أول شأنک یا رسول الله قال کانت حاضنتی من بنی سعد بن بکر فانطلقت أنا وابن لها فی بهم لنا ولم نأخذ معنا زادا فقلت یا أخی اذهب فائتنا بزاد من عند أمنا فانطلق أخی ومکثت أنا عند البهم فأقبل طیران أبیضان کأنهما نسران فقال أحدهما لصاحبه أهو هو قال نعم فأقبلا یبتدرانی فأخذانی فبطحانی للقفا قال ابن الحصین إلى القفا فشقا بطنی ثم استخرجا قلبی فشقاه فأخرجا منه علقتین سوداوین فقال أحدهما لصاحبه زاد ابن الحصین قال یزید فی حدیثه ایتنی بماء ثلج فغسلا به جوفی [1] ثم قال ایتنی بماء برد فغسلا به قلبی ثم قال ایتنی بالسکینة فذراها فی قلبی ثم قال أحدهما لصاحبه زاد ابن الحصین خطه فخطه وختم علیه بخاتم النبوة وقال حیوة فی حدیثه خصه فخصه [2] واختم علیه بخاتم النبوة ثم اتفقا فقال أحدهما لصاحبه اجعله فی کفه واجعل ألفا من أمته فی کفة فإذا أنا أنظر وقال ابن الحصین لأنظر إلى الألف فوقی أشفق أن یخر علی بعضهم فقال لو أن أمته وزنت به لرجحها وقال ابن الحصین لمال بهم ثم انطلقا وترکانی ففرقت فرقا شدیدا ثم انطلقت إلى أمی فأخبرتها زاد ابن الحصین بالذی لقیته فأشفقت زاد ابن الحصین علی وقالا أن یکون التبس بی قالت أعیذک بالله فرحلت بعیرها وقال أن ابن الحصین فرحلت بعیرا لها فحملتنی وقال یزید فحملتنی على الرحل ورکبت خلفی حتى بلغتنی وقال ابن الحصین بلغنا إلى أمی فقالت ودیت [3] أمانتی وذمتی وحدثتها بالذی لقیت فلم یرعها ذلک وقالت إنی رأیت زاد أبو علی حین ولدته وقالا خرج منی نور أضاءت له قصور الشام حدثنا أبو الحسن علی بن المسلم الفرضی أنا أبو القاسم علی بن محمد بن أبی العلاء أنا أبو محمد بن أبی نصر


[1] فی مسند أحمد: قلبی
[2] کذا بالاصل وفی مسند أحمد: " حصه فحصه " بمعنى خاطه
[3] فی مسند أحمد: " أو أدیت " وفی مختصر ابن منظور: قد أدیت


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست