تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۷٤   

بعده ینزل فی عساکرها أسباطا وکان بین کل جندین فرجة وطریق للعامة ومجال للخیل ومرکز لها إن کانت فزعة من لیل أو نهار قلت فأین کان ینزل والی [1] الصائفة وفیمن قال کان ینزل بخاصته ورهطه فی القلب فی أهل دمشق ثم ینزل أجناد الشام یمنة ویسرة قال وحدثنی شیخ من قدماء المشیخة ممن کان یلزم الجهاد أنهم کانوا إذا کان اللقاء تقدم ربع قریش من أهل دمشق حتى یکونوا عند رایة الأمیر والجماعة ثم ربع کندة من جند دمشق عن یمنتهم [2] قال الولید وقالوا یرید المشیخة لأن دمشق کانت عند سیر أصحاب رسول الله (صلى الله علیه وسلم) إلى الشام ووجه [3] الشام إلیها ساروا وبها بدؤوا فلما فتحوا کان غیرها من مدائن الشام لها تبعا قال فاتخذها أصحاب رسول الله (صلى الله علیه وسلم) دارا وفسطاطا ومجتمعا وفیها منزل والیهم الأعظم وبیت مالهم أخبرنا الشریف أبو القاسم الحسینی أنا رشأ بن نظیف المقرئ أنا الحسن بن إسماعیل المصری أنا أحمد بن مروان الدینوری نا أبو بکر بن أبی الدنیا حدثنا [4] سلیمان بن أبی شیخ قال سألت أبا سفیان الحمیری [5] کم کان جند بنی أمیة قال ثلثمائة ألف وخمسون ألفا من أهل الشام ومائة وخمسون ألفا من أهل العراق "


[1] عن خع ومختصر ابن منظور وبالاصل: قال
[2] فی المطبوعة: یمینهم
[3] کذا بالاصل وخع: " ووجه "
[4] زیادة عن المطبوعة
[5] عن خع وبالاصل: الخمیری


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست