تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ٤۲   

الإسلام [1] فاجتمع رأیهم على أن یکتبوا التاریخ من هجرة النبی (صلى الله علیه وسلم) إلى المدینة وذلک لعشر سنین منذ هاجر رسول الله (صلى الله علیه وسلم) من مکة إلى المدینة إلى [2] یوم توفی فی هذا التاریخ عشر سنین من حیاته (صلى الله علیه وسلم) أخبرنا أبو القاسم إسماعیل بن أحمد أنا أبو الحسین بن النقور أنا عیسى بن علی أنا عبد الله بن محمد نا داود بن عمرو حدثنا حبان بن علی العنزی [3] عن مجالد عن الشعبی قال کتب أبو موسى إلى عمر إنه یأتینا من قبلک کتب لیس لها تاریخ فأرخ فاستشار عمر فی ذلک فقال بعضهم أرخ لمبعث رسول الله (صلى الله علیه وسلم) وقال بعضهم لوفاة رسول الله (صلى الله علیه وسلم) فقال عمر لا بل نؤرخ لمهاجر رسول الله (صلى الله علیه وسلم) فإن مهاجره فرق بین الحق والباطل قال فأرخ لمهاجر رسول الله (صلى الله علیه وسلم) أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندی أنا عمر [4] بن عبد الله بن عمر أنا أبو الحسین [5] بن بشران أنا [6] عثمان بن أحمد بن عبد الله نا حنبل حدثنی عثمان نا یحیى بن سعید عن قرة بن [7] خالد السدوسی نا محمد یعنی ابن سیرین [8] قال قدم رجل من أهل الیمن على عمر فقال لم لا تؤرخون قال کیف قال تکتبون من شهر کذا فی سنة کذا فنظر القوم فی ذلک فأرادوا أن یؤرخوا من مبعث النبی (صلى الله علیه وسلم) ثم قالوا من وفاته ثم ارادوا من الهجرة فقالوا من أی شئ [9] فهموا من رمضان ثم بدا لهم أن یجعلوه من المحرم رواه علی [10] محمد المدائنی عن قرة بن أمیة


[1] فی المجلدة الاولى المطبوعة: الایمان
[2] زیادة اقتضاها السیاق عن المجلدة الاولى المطبوعة
[3] ضبطت عن تقریب التهذیب واللفظة غیر واضحة بالاصل
[4] بالاصل: " أبو عمر " خطأ وسیرد صوابا فی الخبر التالی وانظر ترجمته فی الکاشف [2] / 273
[5] بالاصل: " بن عمر بن الحسن بن بشران " والتصویب عن المجلدة الاولى المطبوعة من ابن عساکر
[6] بالاصل: " بن "
[7] بالاصل: " عن " والتصویب عن تقریب التهذیب
[8] عن مخطوطة الخزانة العامة وبالاصل: " بشران "
[9] کذا ولعله " من أی شهر " وسیأتی صوابا فی الخبر التالی
[10] کذا بالاصل ومخطوط الخزانة العامة وفی المطبوعة: " أبو علی بن محمد المدائنی "
أما الاستاذ محمد أحمد دهمان فیقول [1] : وفى سنة 1329 هـ قصد أستاذنا المرحوم الشیخ عبد القادر بدران طبع هذا التاریخ فاصطدم بعقبات جمة أعظمها کثرة الخطأ فی النسختین المخطوطتین بالمکتبة الظاهریة بدمشق فعمد إلى اختصاره وتهذیبه لیبتعد عن الخطأ الذی فیهما ولیحذف ما لم یظهر له معناه ولم یهتد إلى صوابه
ومع ذلک فلم یسلم ما طبعه منه من الخطأ الکثیر والتحریف
أما الدکتور شکری فیصل [2] فاعتبر أنه: أیا کان الرأی فی عمل الشیخ بدران رحمه الله فقد کان خطوة رائدة إذا ما تمثلنا الظروف الثقافیة التی وجد فیها والاوضاع الاجتماعیة التی کانت من حوله وبخاصة حین تقرأ المقدمات التی کتبها للأجزاء الخمسة والخواتیم والتی تصور معاناته وخصوماته وتجسد إصراره وعزمه
ولقد کان عمل الاستاذ أحمد عبید فی الجزءین السادس والسابع تدراکا واضحا للکثیر من مثل الذی وقع للمرحوم الشیخ بدران وتجاوزا للثغرات التی عثر بها
ومهما یکن من أمر فقد کانت استعانتنا به ورجوعنا إلیه محدودا جدا رغم اعترافنا بفضل وقیمة هذا المهذب وعمل هذا الرجل حیث کان له السبق فی أن عرف الناس بکتاب تاریخ دمشق وأدرک الباحثون منهم قیمته فی إغناء بحوثهم
[2] - علمنا فی التحقیق
: نقل الدکتور صلاح الدین المنجد فی مقدمته القیمة - والتی اعتبرناها نجها لنا أضاء لنا الولوج إلى عالم تاریخ ابن عساکر - للمجلدة الاولى قال: وضعت اللجنة التی ألفها المجمع العلمی لوضع قواعد عامة تتبع فی تحقیق مجلدات التاریخ أسسا ینبغی اتباعها فرأت أن الغایة من تحقیق الکتاب هو تقدیم نص صحیح ولذلک یجب: [1] - أن یعنی باختلاف روایات النسخ وأن یثبت ما صح منها
[2] - وأن یوجز فی التعلیق کیلا یثقل النص بتعلیات طوال


[1] مجلة المجمع العلمی ج 28 / 143
[2] تاریخ دمشق المطبوعة عاصم - عائذ - المقدمة ص 10


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست