تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: الاسلام المحمدي الاصيل في كلام الامام الخميني    المؤلف:    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۷   

الاسلام المحمدی فی کلام سماحة القائد



 أن أول وأبرز ملاحظة بالنسبة لمبادئ الامام وأفکاره،تکمن فی قضیة الاسلام المحمدی، ای الاسلام المقارع للظلم، الاسلام الذی یدعو للعدالة، الاسلام المجاهد، الاسلام نصیر المحرومین، الاسلام المدافع عن حقوق الحفاة والمعذبین والمستضعفین. وفی مقابل هذا الاسلام، أدخل الامام مصطلح (الاسلام الامیرکی) فی ثقافتنا السیاسیة.. الاسلام الامیرکی یعنی اسلام المجاملات، اسلام اللاإبالیة تجاه الظلم، تجاه الاطماع، اسلام اللاإبالیة تجاه التطاول على حقوق المظلومین، الاسلام الذی یساند الطغاة والمستبدین، الاسلام الذی یساعد الاقویاء، الاسلام الذی یتناغم مع جمیع هؤلاء.أن مثل هذا الاسلام اطلق علیه الامام اسم : (الاسلام الامیرکی).. ان فکرة الاسلام الاصیل التی آمن بما الامام على الدوام، لم تکن تختص بمرحلة الجمهوریة الاسلامیة، غیر أن الاسلام الاصیل لم یکن بالإمکان تحقه فی غیر سیادة الاسلام وإقامة النظام الاسلامی. لو لم یکن النظام السیاسی للبلد قائم على اساس الشریعة الاسلامیة والفکر الاسلامی، لم یکن بوسع الاسلام مقارعة الظالمین، مقارعة الطغاة والمستبدین فی العالم، مقارعة الطغاة فی المجتمع، مقارعة کل هؤلاء بشکل واقعی وحقیقی. ولهذا فان الامام کان یعتبر حراسة وصیانة الجمهوریة الاسلامیة أوجب الواجبات.. أوجب الواجبات ولیس من أوجب الواجبات، لأن صیانة الاسلام – بالمعنى الحقیقی للکملة – رهن بصیانة النظام السیاسی الاسلامی، إذ لا یتسنى ذلک من دون النظام السیاسی.


(مقتطفات من خطاب سماحة القائد آیة الله الخامنئی ألقاه بتاریخ 14/3/1389 شمسی).


 أن أول وأبرز ملاحظة بالنسبة لمبادئ الامام وأفکاره،تکمن فی قضیة الاسلام المحمدی، ای الاسلام المقارع للظلم، الاسلام الذی یدعو للعدالة، الاسلام المجاهد، الاسلام نصیر المحرومین، الاسلام المدافع عن حقوق الحفاة والمعذبین والمستضعفین. وفی مقابل هذا الاسلام، أدخل الامام مصطلح (الاسلام الامیرکی) فی ثقافتنا السیاسیة.. الاسلام الامیرکی یعنی اسلام المجاملات، اسلام اللاإبالیة تجاه الظلم، تجاه الاطماع، اسلام اللاإبالیة تجاه التطاول على حقوق المظلومین، الاسلام الذی یساند الطغاة والمستبدین، الاسلام الذی یساعد الاقویاء، الاسلام الذی یتناغم مع جمیع هؤلاء.أن مثل هذا الاسلام اطلق علیه الامام اسم : (الاسلام الامیرکی).. ان فکرة الاسلام الاصیل التی آمن بما الامام على الدوام، لم تکن تختص بمرحلة الجمهوریة الاسلامیة، غیر أن الاسلام الاصیل لم یکن بالإمکان تحقه فی غیر سیادة الاسلام وإقامة النظام الاسلامی. لو لم یکن النظام السیاسی للبلد قائم على اساس الشریعة الاسلامیة والفکر الاسلامی، لم یکن بوسع الاسلام مقارعة الظالمین، مقارعة الطغاة والمستبدین فی العالم، مقارعة الطغاة فی المجتمع، مقارعة کل هؤلاء بشکل واقعی وحقیقی. ولهذا فان الامام کان یعتبر حراسة وصیانة الجمهوریة الاسلامیة أوجب الواجبات.. أوجب الواجبات ولیس من أوجب الواجبات، لأن صیانة الاسلام – بالمعنى الحقیقی للکملة – رهن بصیانة النظام السیاسی الاسلامی، إذ لا یتسنى ذلک من دون النظام السیاسی.


(مقتطفات من خطاب سماحة القائد آیة الله الخامنئی ألقاه بتاریخ 14/3/1389 شمسی).

 ... الامام یتحدث عن الاسلام الاصیل فی مقابل الاسلام الامیرکی. الاسلام الامیرکی لیس الاسلام الذی تریده امیرکا فحسب، وإنما کل شیء لا یمت للاسلام الاصیل بصلة. والشیء نفسه بالنسبة لاسلام السلاطین، وکذلک الاسلام الالتقاطی، واسلام الرأسمالیة، واسلام الاشتراکیة.. (الاسلامات) التی تعرض بأشکال وألوان مختلفة وتفتقر للعناصر الاصیلة. وفی الحقیقة أن الاسلام الامیرکی هو الذی یقف فی مواجهة الاسلام الاصیل على الدوام. ویرى المرء أن هذه الاسلامات المتنوعة کانت حاضرة طوال السنوات الثلاثین الماضیة من معارضة النظام الاسلامی. فالاسلام الالتقاطی کان موجوداً، و إسلام السلاطین وکذلک الاسلام الاشتراکی.. جمیع انواع واقسام هذه (الاسلامات) کانت حاضرة فی مواجهة الجمهوریة الاسلامیة.. حسناً ففی ظل هذه النظرة الى الاسلام وهذا الوعی والفهم للاسلام، یأخذ بنظر الاعتبار کل من الفرد والمجتمع، ینظر الى المعنویات والعدالة معاً، یأخذ بنظر الاعتبار الشریعة والعقلانیة جنباً الى جنب، وینظر الى العاطفة والحزم الى جوار بعض، لابد من وجود کل ذلک. القاطعیة والحزم فی محلها، والعواطف فی موقعها، والشریعة فی مکانها، والعقلانیة – التی هی لیست بمعزل عن الشریعة بطبیعة الحال – فی محلها.کل ذلک ینبغی الاستفادة منه الى جوار بعض. لأن الانحراف عن هذه المنظومة المتراصة سوف یؤدی الى الانحراف عن النظام الاسلامی.

(مقتطفات من خطاب لسماحة القائد ألقاه بتاریخ 2/7/1388 شمسی).



«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست