 تحمیل PDF |
هویة الکتاب | الفهرست |
|
|
اسم الکتاب: التفسیر الجامع - المجلد ۱
المؤلف: الشیخ الدکتور محمد عبد الستار سید
الجزء: ۱
الصفحة: ٣۲۹
خاتمة الجزء الأول من التفسیرتمّ بفضل الله تعالى تفسیر الجزء الأوّل اللّهمّ لکَ الحمدُ کلّه ولکَ الشّکر کلّه، وإلیکَ یُرجعُ الأمرُ کلّه علانیته وسِرّه، فأهلٌ أنت أن تُحمَد، وأهلٌ أنتَ أن تُعبَد، وأنتَ على کلِّ شیءٍ قَدیر. اللّهمّ انفعنا وارفعنا بالقرآنِ العظیمِ، الّذی أعلیتَ مکانَه، وأیَّدتَ سلطانَه، وبیّنتَ برهانَه، وقلتَ یا أعزَّ مَنْ قال -سبحانک-: ﴿فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَیْنَا بَیَانَهُ﴾ ، أحسنِ کُتُبکِ نِظاماً، وأفصَحِها کلاماً، وأبینِها حلالاً وحَراماً، مُحکَمِ البَیانِ، ظاهرِ البُرهانِ، محروسٍ منَ الزِّیادةِ والنُّقصانِ، لا یأتیهِ الباطلُ من بین یدیهِ ولا من خلفهِ تنزیلٌ من حکیمٍ حَمید. اللّهمّ اجعلنا لکتابِکَ مِنَ التّالینَ، ولکَ مِنَ العامِلینَ، وبالأعمالِ مُخلِصینَ، وبالقسطِ قائمینَ، وعنِ النّیرانِ مُزَحزَحینَ، وفی الجِنانِ مُنَعَّمینَ، وإلى وجهکَ الکریم نَاظرینَ. سبحان ربّک ربِّ العزّةِ عمَّا یصفونَ، وسَلامٌ على المرسَلینَ، والحمدُ لله ربِّ العالمینَ |
|
