تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: التقیة فی الاسلام    المؤلف: عبدالله نظام    الجزء: ۱    الصفحة: ٣۵۲   

ثانیاً: تقسیم التقیّة إلى التقیّة بالمعنى العام والتقیّة بالمعنى الخاص


وهو تقسیمٌ ثامن, ذَکَرَه بعض الأعلام, ومیّزوا بینهما على أساس أن التقیّة بالمعنى العام هی ما کان مدرکها حکم العقل بلزوم التحفّظ عمّا یخاف ضرره, وهی جائزة لقاعدة نفی الضرر:. وسائل الشیعة (م. س): ج16, باب25 من أبواب الأمر والنهی, ص216, حدیث6., ولحدیث الرفع - رفع ما اضطروا إلیه -, وما ورد من أنه ما من محرّم إلا أحلّه الله فی مورد الاضطرار, وغیر ذلک مما دلّ على حلیّة أیّ عمل عند الاضطرار إلیه, وأن التقیة بالمعنى الخاص هی التقیّة من المخالفین, وهی واجبة فی الأصل للأخبار المستفیضة الدالّة على وجوبها, کقولهم ({علیهم السلام}): التقیّة من دینی ودین آبائی, ولا إیمان لمن لا تقیّة له:. أصول الکافی (م. س): ج2, کتاب الإیمان والکفر, باب التقیّة, ص219, حدیث12., وکقولهم ({علیهم السلام}): لو قلت إن تارک التقیّة کتارک الصلاة لکنت صادقاً:. وسائل الشیعة (م س): ج16, کتاب الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر, الباب 24 من أبواب الأمر والنهی, ص211, حدیث27., وکقولهم ({علیهم السلام}): علیکم بالتقیّة فإنه لیس مِنَّا من لم یجعلها شعاره




«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست