تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ۱٣   

عَبْدِ الرَّزَّاقِ، وَبَانَ بِهَذَا الْحَدِیثِ أَنَّ الْوَحْیَ کَانَ قَدْ فَتَرَ بَعْدَ نُزُولِ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ}
ثم نزل {یَا أَیّهَا الْمُدَّثِّرُ} وَالَّذِی یُوَضِّحُ مَا قُلْنَا إِخْبَارُ النَّبِیِّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ الْمَلَکَ الَّذِی جَاءَ بِحِرَاءٍ جَالِسٌ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ إِنَّمَا کَانَتْ بَعْدَ نُزُولِ (اقْرَأْ) .
أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بن محمد المقری قال: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَیْنِ عَلِیُّ بن محمد المقری قال: حَدَّثَنَا أبو الشیخ قال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَیْمَانَ بن أیوب قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بن شقیق قال: حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ بْنِ واقد قال: حَدَّثَنِی أَبِی قَالَ: سَمِعْتُ عَلِیَّ بْنَ الْحُسَیْنِ یَقُولُ: أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - بِمَکَّةَ: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّکَ} وآخر سورة نزلت عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - بِمَکَّةَ: الْمُؤْمِنُونَ، وَیُقَالُ: الْعَنْکَبُوتُ؛ وَأَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ بِالْمَدِینَةِ: {وَیْلٌ لِلْمُطَفِّفِینَ} [1] وَآخِرُ سُورَةٍ نَزَلَتْ فِی الْمَدِینَةِ: {بَرَاءَةٌ} وأول سورة علمها رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - بِمَکَّةَ: {وَالنَّجْمِ} ؛ وَأَشَدُّ آیَةٍ عَلَى أَهْلِ النَّارِ {فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِیدَکُمْ إِلَّا عَذَابًا} [2] وَأَرْجَى آیَةٍ فِی الْقُرْآنِ لِأَهْلِ التَّوْحِیدِ {إِنَّ اللَّهَ لَا یَغْفِرُ أَنْ یُشْرَکَ بِهِ وَیَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِکَ} الْآیَةَ [3] . وَآخِرُ آیَةٍ نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - {وَاتَّقُوا یَوْمًا تُرْجَعُونَ فِیهِ إِلَى اللَّهِ} [4] وَعَاشَ النَّبِیُّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَهَا تِسْعَ لَیَالٍ.


[1] - سورة المطففین: الآیة 1.
[2] - سورة النبأ: الآیة 30.
[3] - سورة النساء: الآیة 48.
[4] - سورة البقرة: الآیة 281.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست