تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۱٤   

سُورَةُ الْأَنْعَامِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَیْکَ کِتَابًا فِی قِرْطَاسٍ} الْآیَةَ {7} .
قَالَ الْکَلْبِیُّ إِنَّ مُشْرِکِی مَکَّةَ قَالُوا: یَا مُحَمَّدُ وَاللَّهِ لَا نُؤْمِنُ لَکَ حَتَّى تَأْتِیَنَا بِکِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَعَهُ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْمَلَائِکَةِ یَشْهَدُونَ أَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَأَنَّکَ رَسُولُهُ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَهُ مَا سَکَنَ فِی اللَّیْلِ وَالنَّهَارِ} الْآیَةَ {13} .
قَالَ الْکَلْبِیُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ کُفَّارَ مَکَّةَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالُوا: یَا مُحَمَّدُ إِنَّا قَدْ عَلِمْنَا أَنَّهُ إِنَّمَا یَحْمِلُکَ عَلَى مَا تَدْعُو إِلَیْهِ الْحَاجَةُ، فَنَحْنُ نَجْعَلُ لَکَ نَصِیبًا فِی أَمْوَالِنَا حَتَّى تَکُونَ أَغْنَانَا رَجُلًا وَتَرْجِعُ عَمَّا أَنْتَ عَلَیْهِ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {قُلْ أَیُّ شَیْءٍ أَکْبَرُ شَهَادَةً} الْآیَةَ {19} .
قَالَ الْکَلْبِیُّ: إِنَّ رُؤَسَاءَ مَکَّةَ قَالُوا: یَا مُحَمَّدُ مَا نَرَى أَحَدًا یُصَدِّقُکَ بِمَا تَقُولُ مِنْ أَمْرِ الرِّسَالَةِ، وَلَقَدْ سَأَلْنَا عَنْکَ الْیَهُودَ وَالنَّصَارَى فَزَعَمُوا أَنْ لَیْسَ لَکَ عِنْدَهُمْ ذِکْرٌ وَلَا صِفَةٌ، فَأَرِنَا مَنْ یَشْهَدُ لَکَ أَنَّکَ رَسُولٌ کَمَا تَزْعُمُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآیَةَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمِنْهُمْ مَنْ یَسْتَمِعُ إِلَیْکَ} الْآیَةَ {25} .
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِی رِوَایَةِ أَبِی صَالِحٍ: إِنَّ أَبَا سُفْیَانَ بْنَ حَرْبٍ وَالْوَلِیدَ بْنَ الْمُغِیرَةِ وَالنَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ، وَعُتْبَةَ وَشَیْبَةَ ابْنَیْ رَبِیعَةَ، وَأُمَیَّةَ وَأُبَیًّا ابْنَیْ خَلَفٍ، اسْتَمَعُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالُوا لِلنَّضْرِ: یَا أَبَا قُتَیْلَةَ مَا یَقُولُ مُحَمَّدٌ؟ قَالَ: والذی جعلها بیته مَا أَدْرِی مَا یَقُولُ، إِلَّا أَنِّی
أَرَى یُحَرِّکُ شَفَتَیْهِ یَتَکَلَّمُ بِشَیْءٍ وَمَا یَقُولُ إِلَّا أَسَاطِیرَ الْأَوَّلِینَ مِثْلَ


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست