تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ٣٠٤   

مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِیمَ الثَّعْلَبِیُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَیْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَیْهَقِیُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَکِّیُّ بْنُ عَبْدَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ قَالَ: حَدَّثَنَا رَوْحٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَیْدَةَ الرَّبَذِیِّ قَالَ: أَخْبَرَنِی یَزِیدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَیْطٍ، عَنْ أَبِی رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ ضَیْفًا نَزَلَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَدَعَانِی فَأَرْسَلَنِی إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْیَهُودِ یَبِیعُ طَعَامًا، یَقُولُ لَکَ
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - إِنَّهُ نَزَلَ بِنَا ضیف ولم یلق عِنْدَنَا بعض الذی نصلحه، فَبِعْنِی کَذَا وَکَذَا مِنَ الدَّقِیقِ أَوْ أَسْلِفْنِی إِلَى هِلَالِ رَجَبٍ، فَقَالَ الْیَهُودِیُّ: لَا أَبِیعُهُ وَلَا أُسْلِفُهُ إِلَّا بِرَهْنٍ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَیْهِ فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ: "وَاللَّهِ إِنِّی لَأَمِینٌ فِی السَّمَاءِ أمین فی الأض، وَلَوْ أَسْلَفَنِی أَوْ بَاعَنِی لَأَدَّیْتُ إِلَیْهِ، اذْهَبْ بِدِرْعِی"، وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآیَةُ تَعْزِیَةً لَهُ عَنِ الدُّنْیَا {وَلَا تَمُدَّنَّ عَیْنَیْکَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ} الْآیَةَ.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست