تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: اسباب النزول    المؤلف: ابی الحسن علی بن احمد الواحدی النیسابوری    الجزء: ۱    الصفحة: ٣۱٤   

[1] - قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَکَانُوا لِرَبِّهِمْ} الْآیَةَ {76} .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَبْدَانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن عبد الله بن محمد الضبی قال: أخبرنا
أبو العباس السیاری قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ حَاتِمٍ قال: أخبرنا عَلِیُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِیقٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَیْنُ بْنُ وَاقِدٍ قَالَ: حَدَّثَنِی یَزِیدُ النَّحْوِیُّ أَنَّ عِکْرِمَةَ حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ أَبُو سُفْیَانَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: یَا مُحَمَّدُ أَنْشُدُکَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ لَقَدْ أَکَلْنَا الْعِلْهِزَ، - یَعْنِی الْوَبَرَ بِالدَّمِ - فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَکَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا یَتَضَرَّعُونَ}
(2) - وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمَّا أَتَى ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ الْحَنَفِیُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَأَسْلَمَ وَهُوَ أَسِیرٌ فَخَلَّى سَبِیلَهُ، فَلَحِقَ بِالْیَمَامَةِ فَحَالَ بَیْنَ أَهْلِ مَکَّةَ وَبَیْنَ المیرة من یمامة وَأَخَذَ اللَّهُ تَعَالَى قُرَیْشًا بِسِنِی الْجَدْبِ حَتَّى أَکَلُوا الْعِلْهِزَ، فَجَاءَ أَبُو سُفْیَانَ إِلَى النَّبِیِّ - صَلَّى اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: أَنْشُدُکَ اللَّهَ وَالرَّحِمَ أَلَیْسَ تَزْعُمُ أَنَّکَ بُعِثْتَ رَحْمَةً لِلْعَالَمِینَ؟ قَالَ: "بَلَى"، فَقَالَ: قَدْ قَتَلْتَ الْآبَاءَ بِالسَّیْفِ وَالْأَبْنَاءَ بِالْجُوعِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآیَةَ.


[1] - أسنده ابن جریر (18/34) وأبو نعیم (فتح القدیر: 3/95) والبیهقی فی "الدلائل" (4/81) من طریق علباء بن أحمر عن عکرمة عن ابن عباس رضی الله عنهما به, وإسناده جید.
(2) - أسنده ابن جریر (18/34) وأبو نعیم (فتح القدیر: 3/95) والبیهقی فی "الدلائل" (4/81) من طریق علباء بن أحمر عن عکرمة عن ابن عباس رضی الله عنهما به, وإسناده جید.


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست