تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ۱۲۱   

أحمد بن القاسم بن المحاملی وأنبأنا أبو الکرم المبارک بن الحسین بن الشهرزوری المقرئ وأبو الفضل محمد بن محمد بن عطاف وأبو الحسن سعد الخیر بن محمد بن سهل الأنصاری وأبو منصور موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر الجوالیقی [1] قالوا أنبأنا أبو الفوارس طراد بن محمد الزینبی أنبأنا علی بن محمد بن عبد الله بن بشران قالا أنبأنا أبو علی إسماعیل بن محمد الصفار أنبا أحمد بن منصور أنبأنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن قتادة أن عمر بن الخطاب قال لکعب ألا [2] تتحول إلى المدینة فیها مهاجر رسول الله (صلى الله علیه وسلم) وقبره فقال کعب إنی وجدت فی کتاب الله تعالى المنزل یا أمیر المؤمنین أن الشام کنز الله من أرضه وبها کنزه من عباده وأنبأنا أبو الحسن علی بن المسلم السلمی نا أبو الحسن علی بن الحسین العاقولی [3] نا مشرف بن مرة بن إبراهیم المقدسی أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد الغسانی أنبأنا أبو عمران موسى بن عبد الرحمن بن الصباغ أنبأنا الحسن بن جریر الصوری أنبأنا عثمان بن سعید أبو بکر الصیداوی نا سلیمان بن صالح عن ثوبان عن منصور بن الغنم عن علقمة قال قدم کعب على عمر المدینة فقال له عمر یا کعب ما یمنعک من النزول بالمدینة فإنها مهاجر رسول الله (صلى الله علیه وسلم) وبها مدفنه قال یا أمیر المؤمنین إنی وجدت فی کتاب الله تعالى المنزل فی التوراة أن الشام کنز الله فی أرضه وبها کنز الله تعالى من عباده وأراد عمر العراق فقال له کعب أعیذک بالله یا أمیر المؤمنین من العراق فإنها أرض المکر وأرض السحر وبها تسعة أعشار الشر وبها کل داء عضال وبها کل شیطان مارد [4] أنبأنا أبو طاهر محمد بن الحسین بن محمد بن إبراهیم بن الحنائی الدمشقی


[1] الجوالیقی بفتح الجیم والواو وهذه النسبة إلى الجوالیق وهی جمع جوالق ولعل بعض أجداد المنتسب إلیها کان یبیعها أو یعملها
وورد اسمه بالاصل وخع: " مهوت الخضر أحمد بن الخضر الجوالیقی "
(والتصحیح عن الانساب
[2] بالاصل: " لا " والصواب عن خع
[3] العاقولی بفتح العین المهملة وضم القاف هذه النسبة إلى دیر العاقول وهی بلیدة على خمسة عشر فرسخا من بغداد
وفی المطبوعة " الحسن " بدل " الحسین "
[4] بعده فی المطبوعة المجلدة الاولى ص 109: کذا قال: عن ثوبان والصواب ابن ثوبان وهو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست