تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ۱٦۱   

عمرو نوفا البکائی [1] فقال حدث فإنا قد نهینا عن الحدیث فقال ما کنت لأحدث وعندی رجل من أصحاب النبی (صلى الله علیه وسلم) من قریش فقال عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله (صلى الله علیه وسلم) یقول ستکون هجرة بعد هجرة یخرج خیار الأرض إلى مهاجر إبراهیم (صلى الله علیه وسلم) ویبقى فی الأرض شرار أهلها تلفظهم أرضوهم وتقذرهم نفس الله عز وجل وتحشرهم النار مع القردة والخنازیر وقال رسول الله (صلى الله علیه وسلم) یخرج ناس من قبل المشرق یقرؤون القرآن لا یجاوز تراقیهم کلما قطع قرن نشأ قرن کلما قطع قرن نشأ قرن کلما قطع قرن نشأ قرن ثم یخرج فی بقیتهم الدجال أخبرنا أبو القاسم بن الحصین نا أبو علی بن المذهب أنا أبو بکر بن مالک نا عبد الله بن أحمد حدثنی أبی نا أبو داود وعبد الصمد المعنی قالا نا هشام عن قتادة عن شهر قال أتى عبد الله بن عمرو على نوف یعنی البکائی [1] وهو یحدث فقال حدث فإنا قد نهینا عن الحدیث فقال ما کنت لأحدث وعندی رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله علیه وسلم) ثم من قریش فقال عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله (صلى الله علیه وسلم) یقول ستکون هجرة بعد هجرة بخیار الأرض قال عبد الصمد لخیار الأرض إلى مهاجر إبراهیم فیبقى فی الأرض شرار أهلها تلفظهم الأرضون وتقذرهم نفس الله عز وجل وتحشرهم النار مع القردة والخنازیر ثم قال حدث فإنا قد نهینا عن الحدیث فقال ما کنت لأحدث وعندی رجل من أصحاب رسول الله (صلى الله علیه وسلم) ثم من قریش فقال عبد الله بن عمرو سمعت رسول الله (صلى الله علیه وسلم) یقول یخرج قوم من قبل المشرق یقرؤون القرآن لا یجاوز تراقیهم کلما قطع قرن نشأ قرن کلما قطع قرن نشأ قرن حتى یخرج فی بقیتهم الدجال خالفه أبو جناب یحیى بن أبی حیة الکلبی فرواه عن شهر عن ابن عمر أخبرناه أبو القاسم بن الحصین أنا أبو علی بن المذهب أنا أبو بکر بن مالک نا عبد الله بن أحمد حدثنی أبی نا یزید أنا أبو جناب یحیى بن أبی حیة عن شهر بن حوشب قال سمعت عبد الله بن عمر یقول لقد رأیتنا وما صاحب (2)


[1] کذا بالاصل وخع وفی تقریب التهذیب: البکالی وهو نوف بن فضالة ابن امرأة کعب شامی
(2) عن مسند أحمد 2 / 84 وبالاصل: " وما صاب "


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست