تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۲٦   

عبد الرحیم بن علی المعدل عنه أنا أبو نعیم أحمد بن عبد الله الحافظ ثنا سلیمان بن أحمد ثنا عمرو بن إسحاق نا أبو علقمة أن أباه حدثه عن نصر بن علقمة عن أخیه محفوظ عن ابن عائذ نا جبیر بن نفیر أن النواس بن سمعان حدثه أن رسول الله (صلى الله علیه وسلم) قال أریت أن ابن مریم علیه السلام یخرج من یمنة المغارة البیضاء شرقی دمشق واضع یده على أجنحة الملکین بین ریطتین ممشقتین [1] إذا أدنا رأسه قطر وإذا رفع رأسه تحادر منه جمان کاللؤلؤ تمشی علیه السکینة والأرض تقبض له ما أدرک نفسه من کافر مات ویدرک نفسه حیث ما أدرک بصره حتى یدرک بصره فی حصونهم وقریاتهم حتى یدرک الدجال عند باب لد فیموت ثم یعمد إلى عصابة من المسلمین عصمهم الله بالإسلام ویترک الکفار ینتفون لحاهم وجلودهم فتقول النصارى هذا الدجال الذی أنذرناه وهذه الآخرة ومن مس ابن مریم کان من أرفع الناس قدرا ویعظم مبیته ویمسح على وجوههم ویحدثهم بدرجاتهم من الجنة فبینا هم فرحون بما هم فیه خرجت یأجوج ومأجوج فیوحى إلى المسیح علیه السلام أنی قد أخرجت عبادا لی لا یستطیع قتلهم إلا أنا فاحرز عبادی إلى الطور فیمر صدر یأجوج ومأجوج على بحیرة الطبریة فیشربونها ثم یقبل آخرهم فیرکزون رماحهم فیقولون لقد کان هاهنا مرة ماء حتى إذا کانوا حیال بیت المقدس قالوا قد قتلنا من فی الأرض فهلموا نقتل من فی السماء فیرمون نبلهم إلى السماء فیردها الله مخضوبة بالدم فیقولون قد قتلنا من فی السماء ویتحصن ابن مریم وأصحابه حتى یکون رأس الثور ورأس الجمل خیرا من مائة دینار الیوم کذا قال المغازة وهو تصحیف وإنما هو المنارة [2] أخبرناه أبو محمد بن الأکفانی نا عبد العزیز بن أحمد الکتانی أنبأ تمام بن محمد الرازی وأبو محمد بن أبی نصر وعقیل بن عبید الله بن عبدان وأخبرنا أبو محمد بن الأکفانی أنبأ أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن أبی الحدید أنا أبو محمد بن أبی نصر أخبرنا أبو محمد عبد الکریم بن حمزة السلمی نا عبد العزیز بن أحمد أنا تمام


[1] ثوب ممشق أی مصبوغ بالمشق وهو المغرة (الاساس)
[2] زیادة عن المطبوعة


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست