تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست
«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
اسم الکتاب: تاریخ مدینة دمشق - المجلد ۱    المؤلف: ابی القاسم علی بن الحسن ابن عساکر    الجزء: ۱    الصفحة: ۲۲۸   

عبد العزیز بن أحمد الکتانی أنبأ تمام أنا أبو بکر أحمد بن عبد الله بن الفرج الدمشقی یعرف بابن البرامی نا محمد بن الفیض بن محمد بن الفیاض نا هشام بن خالد حدثنی الولید بن مسلم [1] حدثنی ربیعة هو ابن ربیعة عن ابن کیسان یعنی نافعا عن أبیه کیسان قال سمعت رسول الله (صلى الله علیه وسلم) یقول ینزل عیسى بن مریم عند المنارة البیضاء شرقی دمشق قرأت على ابی محمد عبد الکریم بن حمزة بن الخضر عن عبد العزیز الکتانی أنا تمام بن محمد الرازی أنا أبو بکر أحمد بن عبد الله بن الفرج الدمشقی أنا أبو محمد عبد الصمد بن عبد الله بن أبی یزید أنا العباس بن الولید بن مزید [2] أخبرنی أبی نا سعید بن عبد العزیز عن شیخ له أنه سمع ابن عباس [3] الحضرمی قال یخرج عیسى بن مریم عند المنارة عند باب الشرقی ثم یأتی مسجد دمشق حتى یقعد على المنبر ویدخل المسلمون المسجد والنصارى والیهود کلهم یرجوه حتى لو ألقیت شیئا لم تصب إلا راس إنسان من کثرتهم ویأتی مؤذن المسلمین فیقوم ویأتی صاحب بوق الیهود ویأتی صاحب ناقوس النصارى فیقول صاحب الیهود اقرع فکتب سهم المسلمین وسهم النصارى وسهم الیهود ثم یقرع عیسى فیخرج سهم المسلمین فیقول صاحب الیهود إن القرعة ثلاث فیقرع فیخرج سهم المسلمین ثم یقرع الثالثة فیخرج سهم المسلمین فیؤذن المؤذن ویخرج الیهود والنصارى من المسجد ثم یخرج یتبع الدجال بمن معه من أهل دمشق ثم یأتی بیت المقدس وهی مغلقة قد حصرها الدجال فیأمر بفتح الأبواب ویتبعه حتى یدرکه بباب لد ویذوب کما یذوب الشمع ویقول عیسى إن لی فیک ضربة فیضربه فیقتله الله عز وجل على یدیه فیمکث فی المسلمین ثلاثین سنة أو أربعین سنة الله أعلم أی العددین فیخرج على اثره یأجوج ومأجوج فیهلک الله یأجوج ومأجوج على یدیه ولا یبقى منهم عین تطرف وترد إلى الأرض برکتها حتى إن العصابة لیجتمعون فی العنقود على الرمانة وینزع من کل وذکر کلاما انقطع من الکتاب معناه من کل ذات حمة حمتها یعنی سمها حتى إن


[1] قوله: " حدثنی الولید بن مسلم " سقط من المطبوعة
[2] بالاصل وخع: " یزید " تحریف والمثبت عن تقریب التهذیب
[3] فی خع: ابن عایش


«« الصفحة الأولی    « الصفحة السابقة    الجزء:    الصفحة التالیة »    الصفحة الأخیرة»»
 تحمیل PDF هویة الکتاب الفهرست