حدثنا سعید الجریری أن مطرفا قال قال لی عمران بن جبیر أنی أحدثک الحدیث أرجو أن ینفعک الله به قال فإنی أراک تحب الجماعة قال قلت إنی والله لأنا أحرص على الجماعة من الأرملة إنی إذا کانت الجماعة عرفت وجهی قال فقال عمران قال رسول الله (صلى الله علیه وسلم) لن تزال طائفة من أمتی ظاهرین على الحق أو على الحق ظاهرین لا یضرهم من خذلهم حتى یأتی أمر الله أو قال حتى تقوم الساعة قال وقال نظرت فی هذه العصابة فوجدتهم أهل الشام أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر بن الحسین بن علی العلویة أنا إبراهیم بن منصور السلمی أنا أبو بکر بن المقرئ أنا أبو یعلى أنا زهیر نا معاذ بن هشام حدثنی أبی عن قتادة عن أبی قلابة عن أبی أسماء الرحبی [1] عن ثوبان أن النبی (صلى الله علیه وسلم) قال إن الله زوى [2] لی الأرض حتى رأیت مشارقها ومغاربها وأعطانی الکثیر [3] من الأحمر والابیض وإن ملک أمتی سیبلغ ما زوی لی منها وإنی سألت ربی لأمتی لا یهلکهم بسیئة [4] ولا یسلط علیهم عدوا من غیرهم فیسبیهم [5] ولو اجتمع علیهم من بین أقطارها حتى یکون بعضهم یهلک بعضا وبعضهم یفنی بعضا وبعضهم یسبی بعضا وإنه سترجع قبائل من أمتی إلى الشرک وعبادة الأوثان وإن أخوف ما أخاف على أمتی الأئمة المضلین وإنهم إذا وضعوا السیف فیهم لم یرفع عنهم إلى یوم القیامة وإنه سیخرج من أمتی دجالون کذابون قریب من ثلاثین وإنی خاتم النبیین لا نبی بعدی ولا یزال طائفة من أمتی على الحق منصورة حتى یأتی أمر الله قرأت على أبی غالب أحمد بن الحسن بن البنا عن ابی محمد الجوهری أنا أبو عمر بن حیویة أنا أحمد بن جعفر بن المنادی قال رواه المؤمل بن إسماعیل وسلیمان بن حرب وغیرهما عن حماد بن زید یعنی عن أیوب عن أبی قلابة کذلک إلا أن فی روایة المؤمل ولتعبدن قبائل من أمتی الأصنام

[1] هو عمرو بن مرثد أبو أسماء الرحبی الدمشقی ویقال اسمه عبد الله (تقریب التهذیب)
[2] زوی: جمع
[3] فی مختصر ابن منظور 1 / 105: الکنزین الاحمر والابیض
[4] فی مختصر ابن منظور: بسنة
[5] فی مختصر ابن منظور: فیستبیحهم